الأحد 3 نوفمبر / November 2024

الثاني خلال شهر.. هجوم جديد بالصواريخ على قاعدة عين الأسد العراقية

الثاني خلال شهر.. هجوم جديد بالصواريخ على قاعدة عين الأسد العراقية

شارك القصة

فقرة من "صباح جديد" تناقش العملية الأمنية للقوات العراقية ضد تنظيم الدولة (الصورة: تويتر)
تدير القوات المسلّحة العراقية قاعدة عين الأسد، لكنّها تستضيف قوات من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم الدولة.

تعرضت قاعدة "عين الأسد" العسكرية الواقعة غربي العراق، والتي تضم قوات استشارية للتحالف الدولي، اليوم الإثنين، لهجوم صاروخي جديد، من دون أن يؤدّي انفجارها إلى وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية.

وأفاد مسؤول في التحالف المناهض لتنظيم الدولة، عن سقوط خمسة صواريخ على القاعدة، التي تعرضت نهاية أبريل/ نيسان الماضي، لقصف مماثل، مشيرًا إلى أن القوات العراقية ردّت على الهجمات.

وأضاف المسؤول لوكالة فرانس برس طالبًا عدم كشف هويته: "لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو أضرار في الوقت الحالي".

من جهته أفاد مصدر أمني عراقي في محافظة الأنبار بـ"سقوط ثلاثة صواريخ في المحيط الغربي لقاعدة عين الأسد".

وتدير القوات المسلّحة العراقية، قاعدة عين الأسد، لكنّها تستضيف قوات من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمكافحة تنظيم الدولة.

وعثرت القوات الأمنية على منصات الصواريخ التي أطلقت الرشقات بـ"منطقة صحراوية خارج المناطق السكنية".

وتواجدت المنصات "على بعد بضعة كيلومترات جنوب بروانة"، وفقًا للمصدر الأمني. 

قاعدة مستهدفة

وكثيرًا ما تتعرّض قاعدة عين الأسد لقصف صاروخي وبطائرات مسيّرة. وفي الـ30 أبريل الماضي، ذكر التحالف الدولي أنه سقط صاروخ على بعد 4 كيلو مترات من قاعدة عين الأسد بالأنبار دون وقوع أي خسائر بشرية تذكر.

وتبنّت ذلك الهجوم مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "فصيل المقاومة الدولية"، عبر قناة موالية لإيران على تلغرام.

واستُهدفت في الأشهر الأخيرة القوات والمصالح الأميركية في العراق بهجمات صاروخية وبطائرات مسيّرة مفخّخة.

ولا يجري تبنّي تلك الهجمات عمومًا، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران.

وأعلن العراق رسميًا في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنّ وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية عام 2021، وأنّ المهمّة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.

ولا يزال 2500 عسكري أميركي وألف عسكري من التحالف منتشرين في ثلاث قواعد عسكرية عراقية، من بينها عين الأسد.

وتقوم تلك القوات في الواقع منذ أكثر من عام بدور الاستشارة والتدريب، بعدما دعمت القوات العراقية في حربها ضدّ تنظيم الدولة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close