أعلنت السلطات العراقية، الإثنين، مقتل عنصرين من تنظيم الدولة الإسلامية، خلال عملية عسكرية بمحافظة صلاح الدين، شمالي البلاد.
وذكرت خلية الإعلام الأمني (تابعة لوزارة الدفاع) في بيان، أن "قوات الجيش رصدت تحركات لعناصر التنظيم بمنطقة الجمهورية التابعة لقضاء الدجيل في المحافظة".
وأضافت أن "قوات الجيش طوقت مسلحي التنظيم وقتلت أحدهم، فيما قتل عنصر آخر من التنظيم بقصف جوي شنته طائرة عراقية".
تم تطويقهم وتخصيص طائرة السيزنا كرفان لمتابعة تحركاتهم ومع الضياء الاول لليوم الاثنين تم مهاجمة العناصر الارهابية وقتل عنصر منهم من قبل الفوج الثاني لواء مغاوير قيادة عمليات سامراء. فيما تم قتل العنصر الاخر من قبل طائرة السيزنا.
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) April 25, 2022
عملية "الإرادة الصلبة"
ولفتت الخلية إلى أن هذه العملية تأتي ضمن المرحلة الثانية من عملية "الإرادة الصلبة" (جرت مرحلتها الأولى بين 28 - 30 مارس/ آذار الماضي).
والسبت، أعلنت الدفاع العراقية، انطلاق المرحلة الثانية من عملية "الإرادة الصلبة" لملاحقة تنظيم الدولة في محافظات الأنبار (غرب) ونينوى وصلاح الدين (شمال).
وتزامنت هذه العملية مع عمليات عسكرية أخرى لملاحقة التنظيم في محافظتي ديالى (شمال) وكركوك (شمال).
وتشمل العملية العسكرية إنزال قوات خاصة جوًا بالطائرات المروحية لتنفيذ عمليات نوعية ونصب كمائن في عمق الصحراء بمحافظة الأنبار، وفق ما أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع.
ضمن المرحلة الثانية في عملية الإرادة الصلبة ولليوم الثاني على التوالي، وبإشراف قيادة العمليات المشتركة ، تمكنت القطعات الامنية المشاركة في تحقيق عدد من الأهداف المرسومة لها وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة ، حيث تم العثور على وكر من قبل لواء الرد السريع يحتوي اسلحة وعبوات ناسفة... pic.twitter.com/4iBO2COQyT
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) April 24, 2022
وفي أعقاب إطلاق العملية، توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بـ"سحق" ما تبقى من فلول تنظيم "الدولة" في البلاد، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف: "لقد اختبرتمونا في مختلف المجالات، عسكريًا وأمنيًا، إننا يوميًا نسجل الانتصار تلو الانتصار، وأنتم تخسرون يومًا بعد يوم، ليس هناك خيار أمامكم سوى الموت، ولن نطمئن إلا بسحقكم".
ومنذ مطلع العام الجاري، كثفت القوات العراقية عمليات التمشيط والمداهمة لملاحقة فلول تنظيم الدولة الذي تلقى الهزيمة عام 2017 بخسارته ثلث مساحة البلاد كان قد اجتاحها صيف عام 2014.