أفاد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الإثنين، بأن "نصف مليون شخص بقطاع غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع".
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أن العائلات الفلسطينية في غزة لا تحصل في أغلب الأحيان على الحصص الغذائية الكاملة وبشكل مستمر".
مساعدات غير كافية
وأكد الأغذية العالمي أن "إمكانية الوصول غير الموثوقة للمساعدات الإنسانية والمخزونات المحدودة تحول دون حصول العائلات في غزة على الحصص الغذائية التي يحتاجون إليها".
وقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات في يونيو/ حزيران إلى مليون شخص، إلا أنه يقول إن ذلك "ليس كافيًا". واختتم البرنامج الأممي بتجديد الدعوة بوقف فوري لإطلاق النار بغزة.
وكان تقييم مدعوم من الأمم المتحدة قد خلص في نهاية الخامس والعشرين من الشهر الماضي إلى أن حوالي نصف مليون شخص يعانون من الجوع "الكارثي" في غزة.
"وضع يبعث على اليأس"
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: "يشير التقرير الجديد إلى تحسن طفيف مقارنة بالنسخة السابقة التي نشرت في مارس/ آذار، والتي حذرت من احتمال حدوث مجاعة في محافظات شمال غزة بحلول نهاية شهر مايو/ أيار".
وأضاف البرنامج أن "هذا التحسن يظهر الفارق الذي يمكن أن يحدثه تحسين وصول المساعدات. أن زيادة تسليم الغذاء إلى الشمال وخدمات التغذية ساهمت في الحد من مستويات الجوع الأكثر خطرًا، لكن الوضع لا يزال يبعث على اليأس".
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تزداد مأساة أهالي مدينة غزة وشمال القطاع بسبب نقص الطعام، ما يشير إلى عودة مظاهر المجاعة التي قد تحصد أرواح مئات الآلاف من الفلسطينيين.