الخميس 21 نوفمبر / November 2024

الخطط الاستيطانية الإسرائيلية.. واشنطن مستاءة وتحرك مرتقب في مجلس الأمن

الخطط الاستيطانية الإسرائيلية.. واشنطن مستاءة وتحرك مرتقب في مجلس الأمن

شارك القصة

فقرة ضمن برنامج "العربي اليوم" تتناول الرفض الغربي لعملية شرعنة الاستيطان (الصورة: غيتي - أرشيف)
رغم إدانتها لقرار إسرائيل بشرعنة 9 بؤر إستيطانية، إلا أن واشنطن اعتبرت أن مشروع قرار أممي لإدانة الخطوة سيكون "محدود الفائدة".

بعدما أكدت واشنطن رفضها للخطط الاستيطانية الإسرائيلية، عبّر البيت الأبيض مجددًا اليوم الخميس عن "استيائه الشديد" من الخطط الإسرائيلية لتوسيع كبير للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان بيار: "نشعر باستياء شديد إزاء إعلان الإسرائيليين". وأضافت أن إدارة الرئيس جو بايدن تتمسك "بمعارضتها الشديدة للتوسع الاستيطاني".

والأحد، أعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر، شرعنة تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

ويقيم الاحتلال 180 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية، وبحسب الاتفاق الإئتلافي المؤسس لحكومة بنيامين نتنياهو، ستجري شرعنة 60 بؤرة خلال أول سنة ونصف من عمر حكومته.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أعرب عن انزعاج بلاده من القرار الإسرائيلي، وعدّه إجراءً أحادي الجانب يؤدي إلى تفاقم التوتر ويقوّض حل الدولتين.

إدانة الاستيطان في مجلس الأمن

وقبل أيام قليلة من اجتماع حول الأوضاع في الأراضي المحتلة، تم توزيع مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن الدولي يدعو إلى الوقف "الفوري للأنشطة الاستيطانية" الإسرائيلية.

ويؤكد مشروع القرار "يؤكد مجددًا أن إنشاء إسرائيل مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية، ويشكل انتهاكًا للقانون الدولي".

كما يدين المشروع "كل محاولات الضم، بما في ذلك القرارات والإجراءات التي تتخذها إسرائيل بخصوص المستوطنات" و"يدعو إلى انسحابها الفوري"، ويدعو إسرائيل إلى "الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي المحتلة، وبينها القدس الشرقية".

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الإثنين لبحث الوضع في فلسطين، لكن ليس مؤكدًا بعد ما إذا كان النص سيُطرح للتصويت خلال هذا الاجتماع، بحسب دبلوماسيين.

واشنطن: مشروع قرار محدود الفائدة

لكن وزارة الخارجية الأميركية اعتبرت أن مشروع القرار الأممي الذين يدين الاستيطان "محدود الفائدة".

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل: "نعتقد أن اقتراح هذا القرار محدود الفائدة في ضوء الدعم الضروري للمفاوضات حول حل الدولتين" الإسرائيلية والفلسطينية.

والثلاثاء، أعربت واشنطن وبرلين وباريس وروما ولندن عن "معارضتها القوية" لخطط إسرائيل إضفاء شرعية على تسع مستوطنات تُعتبر عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، واعتزامها أيضًا بناء وحدات سكنية جديدة في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية.

كما نقل ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عنه "قلقه الشديد" الإثنين، بسبب الإعلان الاسرائيلي الأحد، مذكّرًا بأن "كل المستوطنات غير شرعية بنظر القانون الدولي وتشكل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى السلام".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة