الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

السودان.. ارتفاع حصيلة ضحايات الاحتجاجات إلى 47 قتيلًا

السودان.. ارتفاع حصيلة ضحايات الاحتجاجات إلى 47 قتيلًا

شارك القصة

استخدمت قوات الأمن السودانية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين (غيتي)
استخدمت قوات الأمن السودانية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين (غيتي)
توفي شاب سوداني يبلغ من العمر 28 عامًا متأثرًا بجروحه التي أصيب بها خلال التظاهرات في الخرطوم الأحد، ما رفع عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 47.

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 47 قتيلًا، عقب وفاة متظاهر متأثرًا بجراحه.

فقد أشارت اللجنة غير الحكومية في منشور عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، إلى وفاة الشاب عبد المنعم محمد علي البالغ من العمر 28 عامًا، متأثرًا بجروحه.

واتهمت اللجنة قوات الأمن "بإطلاق رصاصة على الضحية في الرأس خلال مشاركته في مظاهرات الأحد الماضي، بمدينة أم درمان". 

وأضافت أنه بوفاة الشاب عبد المنعم محمد علي اليوم، يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا منذ قرابة شهرين إلى 47.

وفي تقرير ميداني آخر، نشر أمس الإثنين، كشفت لجنة أطباء السودان أن أكثر من 330 حالة إصابة سُجلت خلال مواجهات الأحد في الخرطوم وولاية كسلا شرقي البلاد، منها إصابات بالرصاص الحي، وبعضها في الرأس والعين.

وعادة ما تتهم اللجنة قوات الأمن باستهداف المحتجين بالرصاص الحي، ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وهو ما تنفيه السلطات.

رفض لاتفاق البرهان - حمدوك

والأحد، شارك مئات الآلاف في احتجاجات بالخرطوم ضد الانقلاب العسكري الذي شهده السودان يوم 25 أكتوبر حيث واجهتهم قوات الأمن بوابل من قنابل الغاز والصوت.

وأمام البوابة الجنوبية لقصر الرئاسة بالخرطوم، عبّر المحتجون عن رفضهم لاتفاق سياسي وقَّعه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، مطالبين بحكم مدني كامل.

ففي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقع البرهان وحمدوك اتفاقًا سياسيًا يتضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويًا لاستكمال المسار الديمقراطي.

وجاءت مظاهرات الأحد تزامنًا مع ذكرى انطلاق ثورة 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، التي دفعت قيادة الجيش إلى عزل رئيس البلاد عمر البشير، يوم 11 أبريل/ نيسان 2019.

ورحبت دول ومنظمات إقليمية ودولية بهذا الاتفاق، بينما رفضته قوى سياسية ومدنية سودانية، معتبرة إياه "محاولة لشرعنة الانقلاب".

والأحد، استنكرت منظمة الأطباء الممارسات "البشعة" التي مارستها السلطة الانقلابية في حق الشعب خلال محاولتها فض الاعتصام ومنع المواكب من الوصول إلى القصر الجمهوري.

وأكّدت في منشور على فيسبوك، استخدام قوات الأمن "الرصاص الحي لتفريق الجموع، وإطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة على المعتصمين ومطاردتهم حتى مداخل المستشفيات وضربهم ونهب ممتلكاتهم الخاصة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close