الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

الشركة لا تعلّق على "شائعة".. هل طالت حمى تسريح الموظفين "مايكروسوفت"؟

الشركة لا تعلّق على "شائعة".. هل طالت حمى تسريح الموظفين "مايكروسوفت"؟

شارك القصة

تقرير يرصد تسريح آلاف الموظفين في شركات "أمازون" و"تويتر" و"ميتا" (الصورة: غيتي)
يأتي الكشف عن خطة التسريح الجديدة قبل أسبوع فقط من إعلان "مايكروسوفت" عن أرباحها للأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.

أفادت تقارير إعلامية بأن شركة "مايكروسوفت" تستعدّ لخفض جديد في قوتها العاملة في العالم، في ظل مواصلة شركات التكنولوجيا العملاقة تقليص عدد موظفيها لتخطي الظروف الاقتصادية الصعبة.

وذكرت شبكة "بلومبيرغ" أن الشركة الرائدة في مجال تقنيات الكمبيوتر قد تعلن عن عمليات تسريح في أقسامها الهندسية، غير أن متحدث باسم "مايكروسوفت" قال لوكالة "فرانس برس": إن الشركة لا تعلّق على ما وصفته بـ"شائعة".

والعام الماضي، قامت الشركة التي يقول مراقبون إنها توظّف نحو 220 ألف شخص، بعمليتي تقليص لأعداد الموظفين.

ويأتي الكشف عن خطة التسريح الجديدة قبل أسبوع فقط من إعلان "مايكروسوفت" عن أرباحها للأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.

وقال دان آيفز، المحلل في مؤسسة "ودبوش" لإدارة الثروات والاستشارات: "على مدى الأسابيع الماضية رأينا تقليصًا كبيرًا في القوة العاملة في شركتي أمازون وسايلزفورس".

وأبلغ آيفز المستثمرين أن "ودبوش" تتوقع خفضًا جديدًا في عدد الموظفين في قطاع التكنولوجيا بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10%.

وكتب آيفز أن "العديد من هذه الشركات كانت تُنفق أموالًا مثل نجوم الروك في الثمانينبات، وتحتاج الآن إلى السيطرة على نفقاتها قبل ظروف اقتصادية كلية أكثر ليونة".

وأوائل يناير/ كانون الثاني، أعلنت شركة "أمازون" أنها تُخطّط لإلغاء أكثر من 18 ألف وظيفة، مشيرة إلى "حالة عدم يقين اقتصادية" وعمليات توظيف سريعة خلال فترة وباء كوفيد 19 ورواج البيع عبر الإنترنت.

وتُعتبر خطة التسريح هذه هي الأكبر في قطاع التكنولوجيا الأميركي الذي كان يُعد منيعًا في السابق، وقد لجأت إلى هذا الملاذ الأخير شركات عملاقة مثل "ميتا" مالكة "فيسبوك".

ومن المتوقّع أن تشمل عملية التسريح في "أمازون" فروعها في أوروبا. وقد أعلن الرئيس التنفيذي للشركة آندي جاسي في بيان أنه سيتمّ إبلاغ الموظفين المعنيين اعتبارًا من اليوم الأربعاء.

عمليات تسريح أخرى

وتواجه المنصّات الرئيسية التي تعتمد على الإعلانات، خفض المعلنين لميزانياتهم في مواجهة التضخم.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت شركة "ميتا" إلغاء 11 ألف وظيفة، أو نحو 13% من قوتها العاملة.

وتخلّت "سناب تشات"، في نهاية شهر اغسطس/ آب الماضي عن 20% من موظفيها أو 1200 شخص.

وفي أوائل يناير، أعلنت مجموعة "سايلزفورس" لتكنولوجيا المعلومات أنها ستُسرّح نحو 10% من موظفيها، أو أقلّ بقليل من 8 آلاف شخص.

واشترى الملياردير إيلون ماسك موقع "تويتر" في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث قام على الفور بطرد نحو نصف موظّفي المنصّة البالغ عددهم 7500 موظف.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close