الخميس 19 Sep / September 2024

الضفة الغربية.. انتشار مكبات النفايات العشوائية ينذر بأزمة بيئية خطرة

الضفة الغربية.. انتشار مكبات النفايات العشوائية ينذر بأزمة بيئية خطرة

شارك القصة

الباحث والخبير البيئي محمد الحميدي يؤكد أن أكثر من 150 مكبًا للنفايات في الضفة الغربية (الصورة: غيتي)
تشكّل عشرات المكبات العشوائية المنتشرة في الضفة الغربية خطرًا على الهواء والمياه الجوفية، حيث يتواجد أكثر من 50 منها في رام الله والبيرة وحدها.

تنتشر مكبات النفايات العشوائية في الضفة الغربية، وتتركز في مناطق "سي" الخاضعة لسيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، دون وجود رقابة على أنواع النفايات التي يتم دفنها، وهو ما يشكل خطرًا على الهواء وعلى الموارد المائية.

وتنتشر عشرات المكبات العشوائية على طول الضفة الغربية، ففي محافظة رام الله والبيرة وحدها، سجلت الجهات المختصة وجود أكثر من 50 مكبًا، وآثار هذه المكبات السيئة قد تصل إلى المياه الجوفية.

وتأتي بعض شاحنات النفايات عبر الخط الأخضر وعبر حواجز الاحتلال وتفرغ حمولاتها في مناطق تصعب الرقابة والمتابعة الفلسطينية فيها، بحسب مراسل "العربي".

أكثر من 150 مكب

وفي هذا الإطار، أكد الباحث والخبير البيئي محمد الحميدي أن مشكلة تواجد مكبات النفايات في الضفة الغربية باتت كبيرة جدًا، حيث ينتشر فيها وحدها أكثر من 150 مكب، مشيرًا إلى وجود مكبين مرخصين فقط كمكبات هندسية، أما باقي المكبات فوُجدت بقرار عشوائي.

وقال الحميدي في حديث إلى "العربي" من رام الله: إن السلطات الفلسطينية تحاول منذ عام 1967 إقامة مكبات، لكن الحصول على تصريح إسرائيلي لإنشاء مكب في مناطق "ج"، كان يشترط أن يخدم السكان، ما يعني شرعنة الاستيطان عن طريق المكبات، وهو ما ترفضه السلطات الفلسطينية.

وتحدّث الخبير البيئي عن توجه لتحويل النفايات إلى طاقة خاصة في جنين، حيث يوجد مشروع كبير لتنفيذ هذه الخطوة، خاصة مع  تقلّص مساحة الأراضي التي لم تعد تتسع لمزيد من النفايات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close