الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

العراق.. عشرات القتلى والجرحى بانفجار هزّ سوقًا شعبيًا في مدينة الصدر

العراق.. عشرات القتلى والجرحى بانفجار هزّ سوقًا شعبيًا في مدينة الصدر

شارك القصة

هرعت إلى المكان فرق الإسعاف لنقل المصابين
هرعت إلى المكان فرق الإسعاف لنقل المصابين (تويتر)
يأتي هذا الانفجار تزامنًا مع حلول عيد الأضحى وتوجه السكان إلى الأسواق للتبضع، حيث تخوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ارتفاع محصلة الضحايا نظرًا لاكتظاظ الأسواق في هذه الفترة.

وقع عصر الإثنين انفجار كبير في سوق "الوحيلات" الشعبي بمدينة الصدر شرقي بغداد بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.

وأدى الانفجار الى مقتل 35 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات.

وفيما أفادت خلية الإعلام الأمني الرسمية في بيان بأن الانفجار نُفذ بواسطة عبوة ناسفة محلية الصنع، تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" التفجير، متحدثًا عن أنه ناجم عن هجوم انتحاري بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وهرعت إلى المكان فرق الإسعاف لنقل المصابين، في وقت تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد الانفجار.

واستنفرت وزارة الصحة العراقية "جميع مؤسساتها" لإسعاف الضحايا كما قالت في بيان رسمي.

ويأتي هذا الانفجار تزامنًا مع حلول عيد الأضحى وتوجه السكان إلى الأسواق للتبضع.

وتخوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ارتفاع محصلة الضحايا نظرًا لاكتظاظ الأسواق في هذه الفترة.

أمر بتوقيف الضابط المسؤول عن المنطقة

وعلى الإثر، أعلن المتحدث باسم مكتب قائد القوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول صدور أمر من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بتوقيف آمر فوج بالشرطة على خلفية الانفجار.

وقال اللواء رسول إن "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي أمر بإيداع آمر الفوج الأول لواء الرابع شرطة اتحادية الذي يترأس القوه الماسكة للأرض في سوق الوحيلات بمدينة الصدر التوقيف".

وأضاف "الأمر تضمن فتح تحقيق من قبل قيادة عمليات بغداد بالحادث".

كما عقد الكاظمي، اجتماعًا أمنيًا طارئًا في مقر قيادة عمليات بغداد على خلفية الهجوم.

قسوة قل مثيلها

واستنكر الرئيس العراقي برهم صالح التفجير، وقال في تغريدة عبر "تويتر": "في جريمة بشعة وقسوة قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد". 

وأضاف:"لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح. لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره، ويقيناً أن إرادة العراقيين عصية على إجرامهم ونذالتهم".

وتعدّ مدينة الصدر إحدى ضواحي بغداد الفقيرة والأكثر اكتظاظًا بالسكان. 

وهذا التفجير هو الأكبر منذ الهجومين الانتحاريين اللذين هزا وسط العاصمة العراقية في كانون الثاني/يناير وأسفرا عن مقتل 32 شخصًا في أكبر اعتداء منذ ثلاث سنوات في العاصمة التي شهدت هدوءًا نسبيًا منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية نهاية عام 2017.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
Close