الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

العراق.. عقبات جمة تواجه واقع التعليم في الموصل

العراق.. عقبات جمة تواجه واقع التعليم في الموصل

شارك القصة

نافذة على "العربي" حول مدينة الموصل التي تشكو من تدهور التعليم (الصورة: العربي)




يعد نقص أعضاء هيئة التدريس تحديًا كبيرًا في مدينة الموصل، الأمر الذي أدى إلى تسرب الطلاب واتجاههم للعمل.

يشهد القطاع التعليمي في مدينة الموصل العراقية تدهورًا كبيرًا في ظل عدم صلاحية ثلث المدارس فيها، جراء الحرب التي شهدتها المدينة.

ويحاول الكثير من الطلاب الحصول على التعليم في مدينة تسعى لتجاوز الضرر الذي لحق بها إبان تدميرها خلال سيطرة تنظيم الدولة عليها عام 2017.

ويعد نقص أعضاء هيئة التدريس تحديًا كبيرًا في مدينة الموصل، الأمر الذي يؤدي إلى تسرب الطلاب واتجاههم للعمل.

وإلى الآن لم تجرِ إعادة إعمار البنية التحتية في الموصل، منذ تحريرها عام 2017.

الاهتمام بالمدارس

ويدرس الآلاف من الطلاب في فصول تقام في مقطورات، في انتظار تعافي المدينة وعودة المدارس من جديد لما كانت عليه سابقًا.

وفي هذا الإطار، قال عبد الرحمن الدباغ، مدير عام تربية محافظة نينوى، إن هناك 1800 مدرسة في المحافظة.

وأضاف الدباغ في حديث لـ "العربي" من الموصل، أن هناك دعما للمدارس الموجودة من قبل الحكومة المحلية والمنظمات الدولية.

وأشار الدباغ، إلى أنه تمت إضافة نحو 270 مدرسة على مستوى إدارة الأقاليم، ومن خلال صندوق الإعمار ومن اليونسيف واليونيسكو.

تابع القراءة
المصادر:
العربي