الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

"العربية والمعرفة".. كتاب جديد حول تاريخ اللغة العربية وحاضرها ومستقبلها

"العربية والمعرفة".. كتاب جديد حول تاريخ اللغة العربية وحاضرها ومستقبلها

شارك القصة

فقرة من صباح جديد تسلط الضوء على واقع اللغة العربية (الصورة: وسائل التواصل)
يسعى كتاب "العربية والمعرفة: قراءات في حاضر اللغة العربية ومستقبلها" لتقديم بعض المداخل الساعية لرفع العوائق التي تحول دون بلوغ الإنتاج المعرفي بالعربية.

صدر مؤخرًا عن دار المشرق في بيروت، كتاب تحت عنوان "العربية والمعرفة: قراءات في حاضر اللغة العربية ومستقبلها"، بتحرير من علاء جبالي ورنا سبليني.

وشارك في كتابة البحوث والدراسات فيه نخبة من الأكاديميين والاختصاصيين في اللغة العربية. ويضم الكتاب مجموعة من الأبحاث المختارة والمحكمة التي تتناول موضوع دور العربية كلغة رئيسية في اكتساب المعرفة وإنتاجها.

ويهدف الكتاب إلى تسليط الضوء على بعض أبرز التحديات التي تتعلق بقضية إنتاج فكري باللغة العربية يستوفي معايير الجودة العالمية.

كما يسعى لتقديم بعض المداخل الساعية لرفع العوائق التي تحول دون بلوغ الإنتاج المعرفي بالعربية.

ومن أبرز القضايا التي تعالجها الأبحاث في الكتاب هي الترجمة، والمصطلح اللساني، وترتيب المعجم، والاختبارات المعيارية والمدخل الثقافي.

كتاب "العربية والمعرفة: قراءات في حاضر اللغة العربية ومستقبلها"
كتاب "العربية والمعرفة: قراءات في حاضر اللغة العربية ومستقبلها" – وسائل

"ركود في الإنتاج المعرفي للغة العربية"

من جهتها، أفادت الأستاذة المحاضرة في قسم اللغة العربية في معهد الدوحة للدراسات العليا رنا سبليني، أن المجتمعات العربية تعاني نوعًا من الركود في الإنتاج المعرفي باللغة العربية، مشيرة إلى أن هذه المجتمعات بحاجة لنوع من النهوض وإنتاج معرفي يكون بلغته.

وأضافت في حديث لـ"العربي" من العاصمة القطرية الدوحة أن المكاتب العربية تعاني "فقرًا" في بعض المراجع والأبحاث، مما له تأثيرات سلبية، لأن المناهج لا تزال تقليدية، لذلك فإن مجتمعاتنا بحاجة إلى الاعتماد على هكذا نوع من الدراسات لتطوير مناهج ملائمة لأبناء اللغة العربية في القرن الـ21.

وأوضحت سبليني أن عوامل عديدة تؤثر وتؤدي للنفور من اللغة العربية، منها البيت والأسرة والمجتمع بشكل عام إضافة لدور المدرسة أو المناهج والسياسات التعليمية.

ويعرض الكتاب كذلك دراسة حالات عملية في جامعات عربية وأجنبية تتبنى منظور استعادة مكانة العربية لغة لاكتساب المعرفة وإنتاجها.

واعتبرت في هذا الصدد أن هذه الحالات تأتي في سياق بحث يحاول النظر في مسألة معايير أو مستوى كفاءة الطلاب العرب في الكتابة العربية الأكاديمية لإنجاز الأبحاث.

وتابعت أنه تم إجراء نوع من الاختبار التشخيصي لطلبة الجامعات لاختبار قدرتهم على استخدام اللغة العربية في السياق الفكري الأكاديمي المعرفي وفي الاختصاصات المختلفة، مشيرة إلى أنه من خلال الاختبار تم استخراج نقاط الضعف ومعرفة الحاجات والأخطاء المتكررة التي يرتكبونها

تابع القراءة
المصادر:
العربي