الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

العقوبات مستمرة.. إيطاليا تُصادر فيلات ويخوتًا لأثرياء روس

العقوبات مستمرة.. إيطاليا تُصادر فيلات ويخوتًا لأثرياء روس

شارك القصة

تقرير حول قدرة الاقتصاد الروسي على الصمود أمام العقوبات الغربية المتتابعة (الصورة: غيتي)
اشترى أثرياء روس عددًا من الفيلات في مواقع إيطالية مختارة على مدار العشرين عامًا الماضية.

كشفت مصادر، اليوم السبت، أن الشرطة الإيطالية صادرت فيلات ويخوتًا بقيمة 140 مليون يورو على الأقل (153 مليون دولار) يملكها أربعة من أثرياء روسيا، تم إدارجهم على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي بعد الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا.

وأفاد مصدر بالشرطة، لوكالة رويترز، أنها صادرت فيلا يملكها رجل الأعمال الملياردير عليشر عثمانوف في جزيرة ساردينيا بالبحر المتوسط، وفيلا يملكها المذيع بالتلفزيون الرسمي فلاديمير سولوفيف على بحيرة كومو.

وإضافة لهذا، أكدت المصادر أنه جرت أيضًا مصادرة يخوت تخص أليكسي مورداشوف، أغنى رجل في روسيا، وجينادي تيمشينكو اللذين تربطهما علاقات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

مصادرة المزيد من الأصول

ويُعتقد أن الأثرياء الروس اشتروا عددًا من الفيلات في مواقع إيطالية مختارة على مدار العشرين عامًا الماضية. وقالت المصادر إنه من المتوقع مصادرة المزيد من الأصول في الأيام المقبلة، حيث تطبق الدول الغربية عقوبات واسعة النطاق في محاولة لإجبار روسيا على الانسحاب من أوكرانيا.

وتلقت البنوك الإيطالية تعليمات من إدارة الاستخبارات المالية في بنك إيطاليا أمس الجمعة لإعلامه على وجه السرعة بجميع الإجراءات المتخذة لتجميد أصول الأشخاص والكيانات المدرجة على قائمة الاتحاد الأوروبي.

وكان البيت الأبيض قد أعلن في 25 فبراير الماضي، أنه سيفرض عقوبات على بوتين، أسوة بالحكومات الغربية التي أعلنت عزمها تجميد الأصول المملوكة للرئيس الروسي، عقابًا له على هجومه على أوكرانيا.

لكن تبقى الإشكالية في أنهم لا يعرفون على وجه التحديد بوجود ممتلكات يُمكن ربطه بها، لهذا استهدفت العقوبات الشخصيات المقرّبة من الكرملين.

وتظهر ممتلكات بوتين على الأوراق الرسمية الروسية على هيئة راتب سنوي بقيمة 140 ألف دولار، وشقة صغيرة، وسيارتين قديمتين، وتغفل القصور واليخوت والعقارات التي تقدر بحوالي 200 مليار دولار، من أصول سرية مملوكة من قبل دائرة من المقربين الذين يُطلق عليهم اسم "الأوليغارشية" الروسية وعائلاتهم وأقاربهم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close