القصف يقترب من قلعة بعلبك.. إسرائيل تجدد استهداف الضاحية الجنوبية
تجددت الغارات عصر اليوم الأربعاء على ضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذارات إسرائيلية للسكان بإخلاء ثلاث مناطق في معقل حزب الله.
وفي شرق لبنان، استهدفت عدّة غارات مدينة بعلبك وقضاءها، ومحيط مدينة الهرمل، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون إنذارات مسبقة من الجيش الإسرائيلي للإخلاء.
وبحسب الوكالة، فقد أدّت الغارات إلى تدمير "منازل متقاربة" في مدينة بعلبك، حيث أفاد مسؤولون محليون عن سقوط ضحايا.
وقال محافظ بعلبك الهرمل على بشير خضر على حسابه على منصة إكس إن إسرائيل نفذّت 40 غارة على محافظة بعلبك الهرمل، سقط جراءها 38 شهيدًا و54 جريحًا، كما أفاد عن غارة "هي الأقرب على قلعة بعلبك"، مشيرًا إلى سقوط "صاروخ داخل موقف السيارات" التابع لها.
غارات عنيفة على الضاحية
وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت "غارات عنيفة" مناطق عدّة، وفق الوكالة الوطنية، وذلك بعدما دعا الجيش الإسرائيلي سكان الليلكي وحارة حريك وبرج البراجنة إلى إخلائها.
وأظهرت مقاطع فيديو تصاعُد سحابة دخان رمادية ضخمة في المنطقة بعد الغارة الأولى التي وصل صداها إلى مناطق بعيدة نسبيا عن الضاحية.
ونُفّذت الضربات بعد فترة وجيزة من بث كلمة مسجّلة للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال سلفه حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر/ أيلول.
وفي جنوب لبنان، تجدّدت الغارات على منطقة النبطية بعد تحذير من الجيش الإسرائيلي للسكان للإخلاء.
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الإسرائيلي استهدف حيّين في النبطية، مضيفة أنّ الغارات طالت مبنى في المدينة وآخر على طريقها.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن حزب الله أطلق نحو 120 قذيفة عبر الحدود، فيما أفاد الحزب عن استهداف مواقع عسكرية وبلدات في الداخل الإسرائيلي.