الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

المدرب السابق للمغرب يشن هجومًا لاذعًا على المنتخب.. ماذا قال؟

المدرب السابق للمغرب يشن هجومًا لاذعًا على المنتخب.. ماذا قال؟

شارك القصة

"العربي" يرصد استقبال المنتخب المغربي في بلاده بعد الإنجاز الكبير (الصورة: غيتي)
شن مدرب منتخب المغرب السابق، وحيد خليلوزيتش هجومًا لاذعًا على المسؤولين الكرويين في البلاد، بسبب استبعاده عن إدارة الجهاز الفني قبل كأس العالم قطر 2022.

أكّد المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش أنه لا يمكن أن ينسى أو يسامح قرار استبعاده عن تدريب المنتخب المغربي قبيل كأس العالم في قطر 2022.

واعتبر خليلوزيتش في حديث لموقع الأخبار الكرواتي "تيبورتال. إتش آر"، أنّ القرار مس كبرياءه، وقال: "لقد نزعوا مني كبريائي. لا يمكنني أن أنسى ذلك، ولا يمكنني أن أسامحهم لأنه كان يجب أن يكون المونديال بمثابة نهاية مسيرتي التدريبية أيضًا".

وفي منتصف شهر أغسطس/ آب الماضي، أعلنت الرابطة المغربية لكرة القدم فسخ عقد المدرب البوسني بالتراضي، وتعيين المدرب الوطني وليد الركراكي، الذي قاد أسود الأطلس إلى إنجاز غير مسبوق، حيث وصل المغرب إلى المربع الذهبي للبطولة، وبات أول منتخب عربي وإفريقي يسجل هذه النتائج في تاريخ كأس العالم. 

وحظي المنتخب المغربي قبل أيام، باستقبال شعبي ورسمي كبير في بلاده، وتقلد لاعبوه مع الجهاز الفني ورئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع أوسمة ذهبية من الملك محمد السادس.

الركراكي كان قد أشاد بعمل خليلوزيتش خلال المونديال، لكن ذلك لم يرض الأخير كما صرح في الموقع نفسه، فقال إن هذه الإشادة "لم تداو مرارته أو تعوض حرمانه من التواجد في المونديال".

مرحلة مليئة بالخلافات

وبلغ "أسود الأطلس" مرتبة متقدمة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وأصبح المغرب في المركز 11 بين المنتخبات العالمية جراء إنجازه المونديالي، حيث أطاحوا بمنتخبات كبرى كبلجيكا وإسبانيا والبرتغال خلال رحلته في قطر. 

إقالة خليلوزيتش جاءت بعد خلافات كبيرة عصفت بالمعسكر المغربي، بينه وبين لاعبين محترفين وأبرزهم حكيم زياش، الذي اعتبره المدرب البوسني غير مرحب به في تشكليته، بسبب "مشاكل انضباطية"، الأمر الذي رد عليه نجم تشيلسي برفضه التعاون مع البوسني بأي شكل، وإعلان اعتزاله اللعب الدولي قبل عودته إلى صفوف المنتخب، بعد تسلم الركراكي مهامه. 

وكان زياش واحدًا من النجوم الذين تألقوا مع "أسود الأطلس" في المونديال، وسجل واحدًا من أسرع أهداف البطولة ضد كندا، وقد حظي بدعم جماهيري مغربي خلال فترة استبعاده عن المنتخب من قبل خليلوزيتش. 

الأمر نفسه كان ينطبق على المهاجم عبد الرزاق حمد الله، الذي اتهم خليلوزيتش بالكذب حينها، وتم استبعاده كذلك في ذلك الوقت. 

وأنهى المغرب مشواره المونديالي بالمركز الرابع، بعد أن خسر أمام كرواتيا 2-1 رغم تعادله السلبي معها في بداية لقاءاته بكأس العالم، ضمن المجموعة نفسها سلبًا. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close