السبت 7 Sep / September 2024

المشتبه من المقربين.. مقتل طفل في لبنان بعد اغتصابه ورميه من الشرفة

المشتبه من المقربين.. مقتل طفل في لبنان بعد اغتصابه ورميه من الشرفة

شارك القصة

نقل الطفل إلى المستشفى وهو بحالة حرجة لكنه سرعان ما فارق الحياة - إكس
نقل الطفل إلى المستشفى وهو بحالة حرجة لكنه سرعان ما فارق الحياة - إكس
جرى نقل الطفل إلى مستشفى طرابلس الحكومي في شمال لبنان، وهو بحالة حرجة ليفارق الحياة بعدها متأثرًا بإصابته.

أفادت وسائل إعلام رسمية ومحلية في لبنان أمس الثلاثاء، عن جريمة مروعة تعرض لها طفل يبلغ من العمر عامين، توفي عقب سقوطه من الشرفة بعد تعرضه للاغتصاب. 

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الطفل من مواليد 12 يناير/ كانون الثاني 2023، وقد توفي إثر سقوطه من شرفة منزل في منطقة العيرونية الواقعة في شمال البلاد. 

وأفادت الوكالة نفسها، بأنه كان قد جرى نقل الطفل إلى مستشفى طرابلس الحكومي، وهو بحالة حرجة ليفارق الحياة بعدها متأثرًا بإصابته.

وخلال قيام الطبيب الشرعي بالكشف على الطفل، لاحظ وجود علامات تدل على أنه قد تعرض للاغتصاب، وعلى الأثر فتحت القوى الأمنية تحقيقًا بالحادث، وفق المصدر نفسه.

"أقرب المقربين"

من جهتها، أشارت صحيفة "النهار" المحلية، إلى أن الطفل  الضحية، وهو من "مكتومي القيد"، قد وصل إلى المستشفى في حالة حرجة قبل أن يفارق الحياة.

وبحسب ما أفادت مصادر للصحيفة نفسها، فإنّ الطفل سقط من شرفة منزله في منطقة العيرونية - حي الدنكور، الواقع في قضاء زغرتا. 

وأضافت الصحيفة أن تقرير الطبيب الشرعي، أفاد بعد الكشف على جثة الطفل، بأنّ الضحية قد تعرض للاغتصاب، قبل أن يعمد المغتصب إلى رميه من شرفة المنزل.

وفي المعلومات المتوافرة لـ"النهار"، فإن الشرطة اللبنانية أوقفت أفرادًا من عائلة الطفل من بينهم أمه وعمه وأن المتهم بالجريمة هو من "أقرب المقربين إليه"، وفق الصحيفة اللبنانية.

جرائم متكررة

وخلفت الجريمة المروعة غضبًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب عدد من الناشطين بتفعيل أحكام الإعدام للجم المجرمين المتورطين في جرائم اغتصاب الأطفال، لا سيما بعد تكرارها في الفترة الأخيرة، وآخرها ما بات يعرف بشبكة "التيك توك" التي كشفت عن أسلوب ممنهج يعتمده الفاعلون لجذب عدد كبير من الأطفال عبر المنصات الإلكترونية. 

وسجل لبنان ارتفاعًا في حالات العنف الجنسي ضد الأطفال ما بين عامَي 2020 و2022، إذ ارتفعت النسبة من 10 إلى 12% وفق جمعية "حماية" المعنية في تلك الحالات، وتوزعت حالات العنف المسجلة هذا العام بين 46% للإناث و54% للذكور. 

وفي تقرير صادر عن اليونيسف عام 2021، قالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، إن الأزمات المدمرة التي مر بها لبنان، أدت لارتفاع كبير بعدد الأطفال الذين يعانون من سوء المعاملة والعنف والاستغلال، لا سيما مع فقدان العملة المحلية أكثر من 90% من قيمتها، وسقوط أكثر من 80% من سكان البلاد في الفقر المدقع، مع انعدام الراحة والاستقرار وسط الفئات الضعيفة من هؤلاء الأطفال، لا سيما الفقراء، واللاجئين، ومكتومي القيد. 

تابع القراءة
المصادر:
وسائل إعلام لبنانية
Close