يرغب شباب في المغرب بخوض غمار العمل السياسي ومنافسة الكبار في ظل رغبة الأحزاب في ضخ دماء جديدة في هيئاتها القيادية.
ويقول الناشط في حزب الاتحاد الاشتراكي وليد بن البدالي إنه قرّر الترشّح رغبة من جهته في عكس رغبات الشباب، لأن لا أحد يمكنه التعبير احتياجات هذه الفئة العمرية وآمالها من غير شريحة الشباب ذاتهم.
وهكذا، باتت مسألة ضخ دماء شابّة في كيان الأحزاب السياسية المغربية واقعاً يفرض نفسه.
ويقول محمد شقير وهو باحث في الشأن السياسي إن على هذه الأحزاب، وبحسب بنيتها الديمقراطية إدماج هذه الشرائح الشابّة نظرًا لحيويتها ومن أجل إنعاش قضاياها.