تعرّض فريق "العربي" أثناء تغطيته استهداف منطقة رامات غان في تل أبيب بصواريخ المقاومة، لمضايقات عنصرية من قبل قوات الاحتلال وبعض المتطرفين الإسرائيليين، بسبب حديثه باللغة العربية.
فقد طلبت الشرطة الإسرائيلية من جميع الموجودين في منطقة رمات غان، التي قصفتها المقاومة بصاروخ، التوجّه إلى مناطق آمنة ومحصّنة.
وتعرّض بعض المتطرّفين الإسرائيليين إلى مراسل "العربي" في رمات غان، أمير الخطيب، خلال قيامه بتغطية الأضرار الناجمة عن سقوط صاروخ في المدينة.
وأوضح المراسل أن هؤلاء المتطرّفين يعيشون حالة توتّر، وهم لا يريدون أن يسمعوا أي شخص يتكلّم باللغة العربية.
وأكّد مراسل "العربي" أنه عند محاولة الطاقم الاقتراب من الموقع بهدف التصوير، تمّ إبعادهم من قبل القوات الإسرائيلية لأسباب غير مبرّرة، رغم وجود وسائل إعلام إسرائيلية عدة في المكان نفسه.
وأشار إلى أنّ عناصر الشرطة طرحت الكثير من الأسئلة عليهم وكان محورها هويتهم، فيما توجّه لهم أحد الشبان الإسرائيليين قائلًا: "الموت لكم والموت للعرب".
ولفت مراسل "العربي" إلى أنّ وجود بعض الأشخاص حال دون تعرّض الطاقم لاعتداء من قبل الشخص نفسه.
وكانت صافرات الإنذارات قد تكرّر انطلاقها في أنحاء تل أبيب اليوم السبت، حيث كشف مسعفون أنّ صاروخًا أصاب مبنى في ضاحية رامات غان التجارية، وهو ما أدّى إلى مقتل رجل يبلغ من العمر 50 عامًا.