أعلن المنسق العام للحوار الوطني في مصر ضياء رشوان، اعتزامه رفع مقترحات القوى والأحزاب السياسية بشأن النظام الانتخابي للبرلمان إلى رئاسة الجمهورية.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن المقترح الأول هو الإبقاء على النظام الحالي في انتخاب 50% من أعضاء مجلسَي النواب والشيوخ عبر القائمة المطلقة المغلقة على 4 دوائر في الجمهورية.
وقال إن المقترح الثاني يرى انتخاب كل الأعضاء بالقائمة النسبية غير المنقوصة عبر 15 دائرة على مستوى الجمهورية.
أما الاقتراح الثالث فيضم - بحسب رشوان - انتخاب 50% من الأعضاء بالنظام الفردي، و25% بنظام القائمة المطلقة، و25% بنظام القائمة النسبية.
"القائمة النسبية لتمثيل عادل"
في هذا الصدد، توضح النائبة في مجلس النواب المصري مها عبد الناصر، أن الحركة المدنية وأحزاب المعارضة قدمت اقتراحًا لاعتماد قوائم نسبية بالكامل في كل الجمهورية، لضمان تمثيل جيد للأحزاب ووجود حياة حزبية حقيقية وتمثيل عادل لكل الناس.
وتذكر في حديثها لـ"العربي" من القاهرة، بأن القائمة المطلقة تفوز بالكامل إن حصلت على أغلبية الأصوات. وعلى سبيل المثال، إن نالت 55% منها، يعني ذلك أن 45% من الأصوات تهدر ولا يمثل أصحابها.
وتقول: من وجهة نظرنا، تعد القائمة النسبية أفضل طريقة لتمثيل عادل لكل الأطياف في المجتمع وعدم هدر أي أصوات.
وتشير في المقابل إلى "اقتراح أحزاب الموالاة، التي ترى الإبقاء على النظام الانتخابي الحالي، وعدم اعتماد أي قوائم نسبية".
وتردف بأن بعض الأكاديميين وأعضاء من مجلس أمناء الحوار الوطني قدموا في الجلسة اقتراحًا، قد يكون بمثابة "حل وسط" لن يرضي كل الأطراف بالتأكيد، يتضمن بجزء منه قائمة مطلقة، ونظامًا فرديًا، وقائمة نسبية.
وتفيد في ما يتعلق بالنسب، بأن رشوان طرح توزيعًا، لكن لم يتم الاتفاق عليها بعد.