ينفذ الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيليّة، اليوم الثلاثاء، إضرابًا عامًا عن الطعام ليوم واحد، كخطوة مقررة سلفًا ضمن فعالياتهم الاحتجاجية التي أطلقوا عليها اسم "انتفاضة السجون" قبل أكثر من ثلاثة أسابيع.
ويحتج الأسرى الفلسطينيون على إجراءات اتخذتها إدارة السجون بحقهم، بعد تمكّن ستة أسرى من الفرار من سجن جلبوع في سبتمبر/ أيلول الماضي، قبل اعتقالهم لاحقًا.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أنّ هذه الخطوة هي جزء من البرنامج النضاليّ المستمر لليوم الـ24 على التوالي، والذي أعلنت عنه لجنة الطوارئ الوطنية مؤخرًا، والذي ارتكز بشكلٍ أساس على التمرد، ورفض قوانين إدارة السجون، وبمشاركة كافة الفصائل.
وقال نادي الأسير إن إدارة السجون "لا تتجاوب حتى الساعة مع أي من مطالب الأسرى". وأضاف: "إن كافة المعطيات تُشير إلى أن إدارة السجون ذاهبة نحو مزيد من التصعيد".
وأوضح البيان أن الأسرى يطالبون بـ"وقف إجراءات إدارة السجون الهادفة إلى سلبهم منجزاتهم، ومنها ما أعلنت عنه من قيود جديدة على كيفية خروج الأسرى إلى ساحة السّجن الخاصة بالنزهة اليومية (الفورة) من حيث المدة، وأعداد الأسرى".
وذكرت وكالة "وفا" أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية يناير/ كانون الثاني 2022، بلغ نحو 4500 أسير/ة، بينهم 34 فلسطينية، ونحو 180 طفلًا.
وفجر اليوم استشهد فلسطينيان، وأُصيب ثالث برصاص الجيش الإسرائيلي، إثر مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأمس الإثنين، تعرّض نحو 31 فلسطينيًا للإصابة، خلال مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية، وفلسطينيين كانوا يحتفلون بذكرى "الإسراء والمعراج"، في باب العامود، بمدينة القدس الشرقية المحتلة. وشهدت المنطقة ومحيطها استنفارًا لقوات الاحتلال المدججة بالأسلحة.