شهدت مصر جريمة مروعة راح ضحيتها طفل في الرابعة من عمره، بعدما أقدمت والدته على قتله انتقامًا من أهل زوجها، في مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية شمال شرقي البلاد.
وقالت صحف مصرية: إن الشرطة تحركت بعدما وصلت جثة الطفل إلى مستشفى السنبلاوين، عن طريق والدته البالغة من العمر 23 عامًا، دون أن تبرر الأخيرة المقيمة عند أهلها بسبب عمل الزوج في الخارج، ظروف الوفاة.
تفاصيل الجريمة
وأضافت التقارير الصحفية المصرية: بعد تعيين رئيس مباحث المديرية، بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام ومباحث مركز شرطة السنبلاوين لكشف غموض وتفاصيل الحادث، تبين ضلوع الأم بقتل ولدها.
وقالت صحيفة "اليوم السابع": إن التحقيقات بينت أن الأم قامت بالتخلص من نجلها خنقًا أثناء نومه باستخدام وشاح حريمي، ووسادة، لتقر المتهمة بالواقعة وبقتل طفلها بعد أن ضغطت بالوسادة على وجهه حتى فارق الحياة.
وأضافت المتهمة، بحسب ما نقلت الصحيفة، أنها شرعت في تنفيذ جريمتها بعد قيام أهل زوجها بالتشهير بها، وإشاعة سوء سلوكها وتحريض زوجها الذي يعمل بالخارج على طلاقها.
جرائم متكررة
وتأتي هذه الجريمة بعد قرابة شهر، من إقدام أم في المدينة نفسها، على رمي طفلتها البالغة من العمر 3 سنوات، من شرفة الطابق الثاني، بحجة إسكات بكائها المتواصل، وفق ما نقلت صحيفة "المصري اليوم"، حيث تم القبض على الأم المتهمة.
وترتفع ظاهرة العنف ضد الأطفال في مصر، حيث كانت رئيسة الإدارة المركزية للمتابعة للمجلس القومى للأمومة والطفولة، سيمة الألفي قد أكدت في وقت سابق من العام الحالي، أن خط نجدة الطفل الذي يوفره المجلس مجانًا لحماية الأطفال من العنف تلقى العام الماضي 2022 حوالي 16 ألفًا و343 بلاغًا فعليًا.