قالت وزارة الداخلية الإيرانية عند منتصف ليل الجمعة السبت بتوقيت طهران، إن التصويت انتهى في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد، حيث اختار الإيرانيون خلفًا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وكان المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية الإيرانية محسن إسلامي قد أعلن مساء اليوم الجمعة، عن تمديد فترة التصويت للانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في مراكز الاقتراع في البلاد حتى الساعة العاشرة.
ولاحقًا، أفاد مراسل التلفزيون العربي بأنه تم الإعلان عن تمديد إضافي حتى منتصف الليل.
تمديد الاقتراع في انتخابات الرئاسة بإيران
وفتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة أمام الناخبين، للتصويت في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها أربعة مرشحين هم: محمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي، ومسعود بزشكيان، ومصطفى بور محمدي.
وأدلى الإيرانيون بأصواتهم لاختيار رئيس جديد اليوم الجمعة، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في 19 مايو/ أيار الفائت.
ودعا المرشد علي خامنئي خلال التصويت اليوم، إلى الإقبال بقوة على التصويت.
وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد الإدلاء بصوته: "متانة وقوة وكرامة وسمعة الجمهورية الإسلامية تعتمد على الوجود الشعبي.. الإقبال الكبير ضرورة قصوى".
ووفقًا للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية ويبلغون من العمر 18 عامًا على الأقل، يمكنهم المشاركة في الانتخابات المذكورة من خلال إبراز الجنسية أو البطاقة الوطنية.
من سيفوز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية؟
وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50% بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة ثانية بين المرشحين الاثنين الأعلى نتائج في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.
وفي هذا السياق، قال المستشار والباحث في السياسة الخارجية حميد رضا غلام زادة لـ "التلفزيون العربي"، إنه "من المرجح أن تذهب الانتخابات إلى يوم الجمعة القادمة بحيث سيكون هناك اثنان من المرشحين في المنافسة".
ولفت غلام زادة إلى أنه "بحسب الاستطلاعات، في حال ذهاب جليلي وبزشكيان إلى الجولة الثانية فمن المرجح فوز بزشكيان. وإذا ذهب قاليباف وبور محمدي للجولة الثانية، فإن قاليباف هو ذو الحظوظ الأعلى".
