الجمعة 13 Sep / September 2024

انفجار ضخم يهز العاصمة السودانية.. المعارك تتواصل في ثاني أيام العيد

انفجار ضخم يهز العاصمة السودانية.. المعارك تتواصل في ثاني أيام العيد

شارك القصة

متابعة "العربي" للتطورات في السودان في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك (الصورة: رويترز/ أرشيف)
دوى انفجار ضخم شرق مقر قيادة الجيش وسط العاصمة السودانية وتصاعدت سحب من الدخان مع تواصل تبادل إطلاق النار بين الجيش والدعم السريع.

هزّ انفجار ضخم وسط العاصمة السودانية اليوم الخميس، مع تواصل المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في ثاني أيام عيد الأضحى.

وأشار مراسل "العربي" إلى أن انفجارًا ضخمًا وقع شرق مقر قيادة الجيش وسط الخرطوم وتصاعدت سحب من الدخان.

وأفاد شهود يقيمون بعيدًا من مكان الانفجار بحوالي سبعة كيلومترات، بأنهم شعروا باهتزاز في جدران المنازل.

غارات وتبادل إطلاق نار

وكان السودانيون يعلّقون آمالًا كبيرة على مناسبة عيد الأضحى حتى يجدوا متنفسًا، ولو قصير الأمد، في ظل الحرب الدائرة بين الطرفين.

إلا أن الأربعاء، أول أيام العيد، شهد غارات جوية وتبادلًا لإطلاق النار في أم درمان، على الرغم من إعلان كل معسكر على حدة هدنة بمناسبة العيد.

واليوم الخميس، ذكر مراسل "العربي" وائل محمد الحسن أن ثاني أيام العيد شهد تحليقًا للطائرات المقاتلة في عدد من مناطق الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وقصفًا لعدة مواقع وتمركزات لقوات الدعم السريع.

ولفت إلى أن الاشتباكات أصبحت يومية ولا تستطيع حتى الهدن الصمود في وجهها، حيث يسعى كل طرف إلى توسيع الرقعة الميدانية التي يسيطر عليها.

وتحدث عن أنباء عن إعادة تموضع وانتشار لقوات الدعم السريع في محيط سلاح المدرعات. 

وقُتل نحو 2800 شخص ونزح أكثر من 2.8 مليون هربًا من الحرب الدائرة بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو منذ 15 أبريل/ نيسان.

بموازاة ذلك، يعاني ملايين من سكان الخرطوم العالقين في العاصمة تقنينًا في التغذية بالتيار الكهربائي وبالمياه في أجواء من الحر الشديد.

وبينما أبرم المعسكران المتحاربان أكثر من هدنة، غالبًا بوساطة الولايات المتحدة والسعودية، سرعان ما كان يتمّ خرقها.

والثلاثاء الماضي، دعا البرهان في خطاب متلفز "جميع شباب البلاد وكل من يستطيع الدفاع ألا يتردد أو يتأخر في أن يقوم بهذا الدور الوطني في مكان سكنه أو بالانضمام للوحدات العسكرية".

وكانت وزارة الدفاع قد وجهت دعوة مماثلة الشهر الماضي، لم تلق تجاوبًا واسع النطاق.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close