الجمعة 11 أكتوبر / October 2024

بتهمة "زرع الفتنة والرعب".. الجزائر تعلن توقيف 27 عنصرًا من حركة "ماك"

بتهمة "زرع الفتنة والرعب".. الجزائر تعلن توقيف 27 عنصرًا من حركة "ماك"

شارك القصة

كشفت الشرطة الجزائرية أن الموقوفين يشتبه في انتمائهم لحركة "ماك" المصنفة "إرهابية" (الأناضول)
كشفت الشرطة الجزائرية أن الموقوفين يشتبه في انتمائهم لحركة "ماك" المصنفة "إرهابية" (الأناضول)
كشف بيان الشرطة الجزائرية أن الموقوفين يشتبه في انتمائهم إلى "حركة استقلال منطقة القبائل" الانفصالية التي صنفتها السلطات منظمة إرهابية وتلاحق كل من ينتمي إليها.

أعلنت الشرطة الجزائرية، الإثنين، أنها أوقفت، خلال اليومين الماضيين، 27 عنصرًا ينتمون لحركة انفصالية مصنفة "إرهابية"، بتهمة "محاولة زرع الفتنة والرعب وسط المواطنين".

وكشف بيان الشرطة الجزائرية أن الموقوفين يشتبه في انتمائهم إلى "حركة استقلال منطقة القبائل" الانفصالية (ماك) التي صنفتها السلطات "منظمة إرهابية" وتلاحق كل من ينتمي إليها.

وجاء في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني "تمكّنت مصالح الأمن الوطني خلال 48 ساعة الأخيرة، من معالجة قضية المساس بالوحدة الوطنية والإخلال بالنظام العام والتحريض على التجمهر، مع توقيف 27 شخصًا مشتبهًا فيهم ينتمون إلى المنظمة الإرهابية الماك"، وهو اختصار بالفرنسية لـ"حركة استقلال منطقة القبائل".

وأضافت المديرية العامة للأمن الوطني (الشرطة)، في البيان، أن التوقيف تم في مدينتي بني ورتيلان وخراطة (شرق)، التي شهدت بين الأربعاء والسبت صدامات بين الشرطة ومتظاهرين، عقب منع مسيرة دعمًا لمعتقلي الرأي. 

واتهمت السلطات الموقوفين بـ"محاولة زرع الفتنة والرعب وسط المواطنين، ومحاولة إعادة تفعيل نشاط الخلايا النائمة لهذه المنظمة الإرهابية، بأمر من جهات في الخارج".

وأضافت أنه خلال الصدامات تم "تسجيل إصابات في صفوف بعض أفراد الأمن الوطني جراء تعرضهم للرشق بالحجارة والمواد الصلبة والحادة". 

وقالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري: إن مدينة خراطة شهدت صدامات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بالإفراج عن موقوفين الأسبوع الماضي.

وأنشئت منظمة "ماك" التي تتخذ من باريس مقرًّا، عقب "الربيع الأمازيغي" عام 2001، وهي منظمة غير قانونية في الجزائر التي صنفتها على أنها "إرهابية" يوم 18 مايو/ أيار الماضي.

وتسعى هذه الجماعة إلى استقلال تلك المنطقة الناطقة باللغة الأمازيغية، وكان دعم المغرب للحركة أحد الأسباب التي أشارت إليها الجزائر عندما قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المملكة أواخر الشهر الماضي.

كما اتهمت الحكومة الحركة بالمسؤولية عن حرائق الغابات المدمرة التي أودت بحياة 65 شخصًا على الأقل بمنطقة القبائل شرقي العاصمة الشهر الماضي، فيما تنفي الحركة ضلوعها في ذلك بأي صورة من الصور.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close