دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإنشاء هيئة جديدة لكشف مصير المفقودين في سوريا، وقال: إن السوريين يستحقون معرفة ما حدث لأحبائهم.
وأضاف غوتيريش، في جلسة عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة للاستماع إلى إحاطة حول تقرير الأمين العام عن المفقودين في سوريا: إن مكان ومصير نحو 100 ألف سوري ما زالا مجهولين.
دعم أميركي
وأشاد غوتيريش بـ"العمل الشجاع الذي تقوم به جمعيات عائلات الضحايا والناجين السوريين، وغيرها من جمعيات المجتمع المدني".
بدورها، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد إن بلادها تدعم توصية الأمين العام بإنشاء كيان جديد قائم بذاته، لتوضيح مصير وأماكن المفقودين والمعتقلين في سوريا.
آلية سقفها محدود
في هذا السياق، قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني: إن المطالبة بهذه الآلية قديمة، وخاصة أن الاختفاء القسري أمر واسع النطاق في سوريا.
وأضاف عبد الغني في حديث لـ "العربي": هناك 152 ألف معتقل حاليًا في سجون النظام، ولا يستطيع ذووهم التواصل معهم.
"ضربه ودعس عليه ببوطه العسكري".. وثائقي للتلفزيون العربي يفتح الصندوق الأسود لشهادات الناجين من استعصاء سجن صيدنايا عام 2008 #سوريا pic.twitter.com/NTJ26agScs
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) May 1, 2022
ومضى قائلًا: "إن الاختفاء القسري هو تكتيك حرب، لأنه يزيد المعاناة لدى الأهالي ويزيد من الضغط النفسي عليهم".
وأشار إلى أن "الآلية المرتقبة للأمم المتحدة لا يمكنها الإفراج عن المعتقلين، بل تحاول معرفة مصير هؤلاء".