الأحد 8 Sep / September 2024

بسبب التصعيد في الأراضي المحتلة.. المغرب يعلن تأجيل قمة النقب الثانية

بسبب التصعيد في الأراضي المحتلة.. المغرب يعلن تأجيل قمة النقب الثانية

شارك القصة

متابعة سابقة لقمة النقب الأولى التي عقدت في مارس 2022 والاتفاقات التي تم التوصل إليها بين المشاركين (الصورة: غيتي)
أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن القمة المرتقبة "تحتاج إلى توافر شروط موضوعية كي تحقق أهدافها".

أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الجمعة، تأجيل قمة "النقب" التي كان مقررًا تنظيمها في بلاده، "بسبب الأوضاع السياسية بالمنطقة".

وأشار بوريطة خلال كلمة له في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس، في العاصمة المغربية الرباط، إلى أن "تأجيل القمة التي كان مرتقبًا تنظيمها في المغرب جاء بسبب الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة"، في إشارة إلى تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.

ولفت الوزير المغربي إلى أن القمة المرتقبة "تحتاج إلى توافر شروط موضوعية كي تحقق أهدافها، خاصة فيما يدعم الأمن والسلام بالمنطقة".

وقال: إن المغرب "يتطلع إلى تنظيم قمة النقب بداية الموسم السياسي المقبل"، في إشارة إلى أكتوبر/ تشرين الأول موعد افتتاح البرلمان في المغرب.

تصعيد إسرائيلي مستمر

ومنذ الثلاثاء، تشهد عدة قرى وبلدات فلسطينية هجمات من قبل مستوطنين، استشهد فيها 7 فلسطينيين وأصيب العشرات في اقتحام مدينة جنين.

كما قتل 4 إسرائيليين وأصيب 4 آخرون في إطلاق نار نفذه فلسطينيان استشهدا لاحقًا.

ويقوم المستوطنون الإسرائيليون بهجمات دامية منذ أيام تستهدف قرى الفلسطينيين حيث يحرقون ويدمرون كل ما في طريقهم.

وأوضح بوريطة أن "المغرب يستنكر الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة جنين"، وأن المملكة "تعبّر عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وتتابع بانشغال كبير التطورات المقلقة التي تعرفها الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وشدّد الوزير المغربي على أن المملكة "ترفض القرار الحكومي الإسرائيلي الأخير بتوسيع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية" والقرارات الصادرة عن متطرّفين من الجانبين، وخصوصًا الجانب الإسرائيلي".

وتعمل المملكة وإسرائيل على تمتين علاقاتهما منذ تطبيعها في أواخر العام 2020 من خلال اتّفاق ثلاثي، تضمّن أيضًا اعتراف الولايات المتّحدة بسيادة المغرب على إقليم الصحراء.

واستقبل المغرب مؤخرًا ثلاثة وزراء إسرائيليين في زيارات رسمية متفرقة، فضلاً عن رئيس الكنيست ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي. كما يعمل البلدان على تعزيز تعاونهما العسكري.

وأعاد بوريطة الجمعة التأكيد على موقف المغرب الداعم لحلّ الدولتين. وكانت تل أبيب قد استضافت الدورة الأولى من هذه القمّة العام الماضي وقد شارك فيها يومها وزراء خارجية كلّ من إسرائيل والولايات المتّحدة ومصر والمغرب والإمارات والبحرين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close