الجمعة 20 Sep / September 2024

بسبب العقوبات.. أكثر من 200 ألف وظيفة مهددة في العاصمة الروسية

بسبب العقوبات.. أكثر من 200 ألف وظيفة مهددة في العاصمة الروسية

شارك القصة

إضاءة على محاولات الرئيس بوتين دعم العملة المحلية من أجل مساعدة الاقتصاد الروسي (الصورة: غيتي)
ستوفر بلدية العاصمة الروسية وظائف مؤقتة لموظفين في شركات أجنبية يعانون من البطالة الفنيّة.

كشف رئيس بلدية العاصمة الروسية الإثنين أن 200 ألف وظيفة على الأقل مهددة في موسكو بسبب رحيل أو توقف أنشطة شركات أجنبية في أعقاب التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.

وفي رسالة على موقعه الإلكتروني، أشار سيرغي سوبيانين إلى أنه تم اعتماد خطة مساعدة بقيمة 3,6 مليار روبل (حوالي 38 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) الأسبوع الماضي لمساعدة سكان موسكو المعرضين لخطر التسريح من وظائفهم.

وقال رئيس البلدية: "هذا البرنامج يتعلق في المقام الأول بموظفي الشركات الأجنبية التي أوقفت أنشطتها مؤقتًا أو قررت مغادرة روسيا". وأضاف: "وفق تقديراتنا، هناك حوالي 200 ألف شخص مهددون بفقدان وظائفهم".

"وظائف مؤقتة"

وستوفر البلدية "وظائف مؤقتة" لموظفين في شركات أجنبية يعانون من البطالة الفنيّة، مثل "إدارة الأرشيفات أو إصلاح تجهيزات" البلدية.

كما أعلنت عزمها تقديم إعانات لتمويل إعادة التدريب المهني.

وبحسب ما ذكرت البلدية، من المقرر توفير مساعدات مالية للعائلات بموجب مرسوم رئاسي صدر مؤخرًا، واتخاذ اجراءات لتسهيل القروض للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم.

وأكدت بلدية موسكو أنها شيّدت ثلاثة مصانع للأدوية لتعويض تعليق واردات أدوية يعتمد عليها الروس بشكل كبير.

وأوضح سيرغي سوبيانين في هذا الصدد: "ينتظرنا الكثير من العمل، وستستغرق النتائج سنوات حتى تظهر".

وعلى العكس من ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين أن الدول الغربية أضرت بنفسها عندما فرضت عقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا وقال إن ذلك أدى إلى "تدهور الاقتصاد في الغرب".

وفي حديثه عن حالة الاقتصاد الروسي، قال بوتين إن التضخم يستقر وإن الطلب على بضائع التجزئة في البلاد قد عاد إلى طبيعته.

وفرضت دول غربية عقوبات غير مسبوقة على الشركات والنظام المالي في روسيا منذ أن أرسلت قواتها إلى أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط في ما وصفته "بعملية عسكرية خاصة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close