أفادت وسائل إعلام مصرية اليوم الجمعة، بوقوع جريمة مروّعة الأربعاء الماضي في محافظة المنيا، شمال صعيد البلاد، بعد أن أقدم رجل على قتل شقيقه وزوجة والده قبل يومين من زفافه، بسبب خلافات على تجهيزات العرس.
وقالت صحيفة" المصري اليوم"، إن تاجر أخشاب تعمّد طعن شقيقه وزوجة والده، بسبب الخلاف على تجهيزات حفل الحنة وشراء كميات من اللحوم، قبل يومين من حفل زفافه.
ونقلت الصحيفة نفسها عن والد المتهم بالجريمة بأن هذا الأخير كان يعد لحفل زفافه المقرر اليوم الجمعة، والذي يسبقه حفل الحنة. وقد اختلف مع شقيقه على التجهيزات فطعنه طعنة أودت بحياته، ثم خرج إلى منزل زوجة والده وطعنها عدة طعنات.
تفاصيل الجريمة
موقع "مصراوي"، من جهته، أشار إلى أن الجريمة التي وقعت ظهر الأربعاء جاءت نتيجة شعور المتهم بأن والده يفضل أبنائه من زوجته الثانية عليه.
وقد قام الرجل البالغ من العمر 30 عامًا بمعاتبة زوجة والده وشقيقه من والده (19 عامًا)، لشراء الوالد سيارة لهذا الأخير للعمل عليها، ومن ثم تجهيز شقيقتهما من الزوجة الثانية للخطبة والزواج، مقابل عدم مساعدة ابنه المقدم على الزواج.
وأضاف الموقع نفسه أن العتاب لم يلبث أن تطور إلى شجار واشتباك بالأيدي، ليقوم الأخ الأكبر بسحب سلاح أبيض"سكين"، وطعن شقيقه، ومن ثم فعل الأمر نفسه مع زوجة أبيه البالغة من العمر 44 عامًا.
أقوال الشهود
ونقلت "المصري اليوم" عن شهود عيان قولهم، إن بداية الواقعة شهدت ارتفاع صوت المتهم ما جعل الجيران يخرجون من منازلهم لمعرفة سبب الخلاف، لا سيما وأنه يستعد لإتمام زواجه.
وبعد أن نشبت بين المتهم وشقيقه مشادة كلامية، سدد الأول للضحية طعنة نافذه بسلاح أبيض "سكين" فسقط الشقيق الأصغر أرضًا غارقًا فى دمائه، ومن ثم هرول من منزل شقيقه متجهًا إلى منزل والده، حيث قابلته زوجته فسدد لها طعنة نافذه أودت بحياتها.
وقد أُحيل المتهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت له تهمة القتل العمد. كما قررت النيابة التصريح بدفن الجثتين وتسليمهما لذويهما عقب التشريح، وطلب تحريات المباحث عن الواقعة.
