الخميس 19 Sep / September 2024

بسبب تصريحات تحرض على قتل ماكرون.. النيابة الفرنسية تفتح تحقيقًا مع مغنية

بسبب تصريحات تحرض على قتل ماكرون.. النيابة الفرنسية تفتح تحقيقًا مع مغنية

شارك القصة

مشاهد تعرض أعمال الشغب في فرنسا وتصدي الشرطة للمحتجين بقنابل الغاز (الصورة: تويتر)
تخيلت المغنية الفرنسية أيزيا هيجلان على المسرح مشهدًا يقوم فيه المتفرجون بمهاجمة ماكرون وقتله خلال حفلتها مساء الخميس ضمن مهرجان بجنوب فرنسا.

فتحت النيابة في فرنسا تحقيقًا بحق المغنية الفرنسية أيزيا هيجلان بتهمة "التحريض العلني على ارتكاب جريمة وجنحة" بعدما تحدثت الفنانة في حفل عن مهاجمة حشود للرئيس إيمانويل ماكرون، كما ذكرت النيابة لوكالة فرانس برس السبت.

وخلال حفلتها مساء الخميس في بوليو سور مير في إطار مهرجان في جنوب فرنسا، تخيلت الفنانة على المسرح مشهدًا يقوم فيه المتفرجون بمهاجمة ماكرون وقتله.

دعوة لقتل ماكرون

وقالت: "أنا أعرفه. أعتقد أن هذا ما يريده الشعب، هو تثبيتي على ارتفاع عشرين مترًا عن الأرض، وأن يحضر الجميع بعصي هائلة رؤوسها مزودة بمسامير". 

وتابعت المغنية ابنة المغني جاك هيجلان بحسب تسجيل فيديو منشور على الموقع الإلكتروني وحساب تيك توك للمجلة الثقافية "إين-آوت كوت دازور" أنه "هناك ننزله لكن مع كل العفوية واللطف اللذين يتمتع بهما أهل الجنوب، عندما يصبح فوقنا تمامًا سيكون لدينا جميعًا عصيًا نحتفل ونطرحه أرضًا لكن بلطف". 

وقالت بسخرية: "أرى من الآن عنوان صحيفة "نيس ماتان" غدًا: "إيزيا تدعو إلى قتل ماكرون"، كما ذكرت الصحيفة المحلية التي تحدثت عن الحفل في عددها صباح السبت وتحدثت عن محاولة فاشلة للدرك لاستجوابها في نهاية العرض.

مسيرات ضد عنف الشرطة

وجاء ذلك فيما أُعلن اليوم السبت عن "مسيرات مواطنين" يسودها "الحزن والغضب" ضد عنف الشرطة في عدد من المدن الفرنسية وذلك بعد أيام على مقتل الشاب نائل على يد شرطي خلال تدقيق مروري، ما تسبب بأعمال شغب ليلية في البلاد.

وتوسعت الاضطرابات لتمتد من المناطق الفقيرة في باريس إلى عشرات المناطق. وفتح الحادث وأعمال الشغب  نقاش حاد حول دور العنصرية والهجرة والفقر في تقويض النظام العام.

منع مسيرة في باريس

ومنع القضاء الفرنسي مسيرة كان من المقرر تنظيمها السبت في منطقة باريس تكريمًا لذكرى الشاب الأسود أداما تراوري، الذي توفي خلال عملية توقيف في 2016، مشيرًا إلى أعمال الشغب التي تلت موت نائل.

وقالت المحكمة الإدارية في سيرجي بونتواز القريبة من باريس في بيان: "رغم أن العنف انحسر في الأيام الأخيرة، فإن حدوثه قبل وقت قريب لا يسمح لنا بافتراض زوال أي خطر للإخلال بالنظام العام". 

وأوقفت السلطات أكثر من 3700 شخص مرتبطين بأعمال الشغب واحتجاجات بينهم حوالي 1160 قاصرًا منذ 27 يونيو/ حزيران الفائت، حسب أرقام وزارة العدل التي تحدثت الجمعة عن حبس نحو 400 شخص.

وفتحت البحرية الفرنسية تحقيقًا في مزاعم عن مشاركة جنود خارج الخدمة من مشاة البحرية في قمع مثيري الشغب في مدينة لوريان الغربية، حيث يوجد قاعدة عسكرية كبيرة، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الفرنسية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات