الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بسبب تهديد بهجوم.. السلطات الفرنسية تمنع تجمعًا للمعارضة الإيرانية

بسبب تهديد بهجوم.. السلطات الفرنسية تمنع تجمعًا للمعارضة الإيرانية

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" في يوليو الماضي حول اعتقال دبلوماسيين أجانب في إيران بتهمة التجسس (الصورة: تويتر)
لا يزال أربعة فرنسيين محتجزين في إيران، من بينهم الأستاذة سيسيل كولر ورفيقها جاك باريس اللذان اعتُقلا في 7 مايو 2022.

منعت فرنسا تجمعًا مقررًا للمعارضة الإيرانية، بسبب تهديد بشن هجوم، وفقًا لخطاب أُرسل إلى منظمي الاحتجاج، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".

وبحسب "رويترز"، كان من المقرر تنظيم التجمع بعد الإفراج عن دبلوماسي إيراني أدين بتدبير هجوم عام 2018.

ويأتي الحظر في الوقت الذي تسعى فيه قوى غربية إلى نزع فتيل التوتر مع إيران، وبعد أسابيع قليلة من إطلاق طهران سراح العديد من الأوروبيين من سجونها، ومنهم مواطنان فرنسيان.

مساع فرنسية للإفراج عن السجناء في إيران

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أجرى مكالمة هاتفية امتدت لتسعين دقيقة مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في العاشر من يونيو/ حزيران الجاري.

وجاءت المكالمة بعد نحو شهر من الإفراج عن الفرنسي بنجامان بريير (37 عامًا) الذي سجن في مايو/ أيار 2020، والفرنسي الإيرلندي برنار فيلان (64 عامًا)، الذي اعتقل في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.

وأفرج عن الفرنسيين بعد إطلاق سراح الباحثة الفرنسية الإيرانية فريبا عادلخاه في 10 فبراير/ شباط الماضي، رغم استمرار منعها من مغادرة الأراضي الإيرانية.

ولا يزال أربعة فرنسيين محتجزين في إيران، من بينهم الأستاذة سيسيل كولر ورفيقها جاك باريس اللذان اعتُقلا في 7 مايو 2022، والاستشاري في القطاع المصرفي لويس أرنو (35 عامًا) الذي اعتقل في سبتمبر/ أيلول. ولا تزال هوية وظروف اعتقال الفرنسي الرابع غير معلنة.

وطالبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في 16 مايو "بالإفراج الفوري وغير المشروط" عنهم. وقالت كولونا حينها إن "35 شخصًا" من "نحو 12 من الدول الأعضاء" في الاتحاد الأوروبي ما زالوا وراء القضبان في إيران.

ملف السجناء

كما لا يزال أكثر من عشرة أجانب موقوفين في إيران، حتى بعد الإفراج الجمعة الماضية، عن مواطن دنماركي ومواطنين نمسَاويين بوساطة عُمانية.

وتشدّد منظّمات حقوقية على أن الرعايا الغربيين المحتجزين في إيران هم ضحايا نهج قائم على اتخّاذ المعتقلين رهائن لإجبار القوى الخارجية على تقديم تنازلات مقابل الإفراج عنهم.

واتهمت مجموعة معارضة إيرانية في المنفى الشهر الماضي، بلجيكا بدفع "فدية مخزية" بعد أن أفرجت طهران عن عامل الإغاثة أوليفييه فانديكاستيل مقابل الإفراج عن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي الذي دانته محكمة بلجيكية بتهمة التخطيط لاعتداء.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close