الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بسبب نفاد الوقود.. حياة المرضى مهددة في مستشفى شهداء الأقصى

بسبب نفاد الوقود.. حياة المرضى مهددة في مستشفى شهداء الأقصى

شارك القصة

مستشفى شهداء الأقصى
يوشك مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة على التوقف عن تقديم خدماته الصحية- الأناضول
يواجه مستشفى شهداء الأقصى في غزة خطر توقف تقديم خدماته نتيجة لنفاد الوقود الخاص بتشغيل المولدات الكهربائية.

يوشك مستشفى شهداء الأقصى وهو المركز الصحي الوحيد العامل في وسط قطاع غزة على التوقف عن تقديم خدماته الصحية.

وهو تحذير أطلقه مكتب الإعلام الحكومي في القطاع حيث نفد الوقود الذي يشغل المولدات الكهربائي ما أدى لغرق المستشفى في ظلام دامس. 

وقد حصل هذا بسبب عدم وصول شحنات الوقود التي وعدت بها منظمة الصحة العالمية إلى المستشفى الواقع في دير البلح حسب ما أفاد مدير المستشفى.

وتطالب إدارة المستشفى دول العالم بالتدخل الفوري لإمداد المستشفيات لاسيما شهداء الأقصى. وتشير إلى أن هناك خطر حقيقي يحدق بحياة عشرات المرضى والجرحى والأطفال في أقسام العناية المركزة والحضانة حيث سيواجهون الموت خلال ساعة أو ساعتين لانعدام الأكسجين.

هذا في حين يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصارًا على مستشفى شهداء الأقصى ويمنع وصول إمدادات الوقود والمستلزمات الطبية إليه. إضافة لاقتراب قواته من محيطه وتهديد الطاقم والمرضى بضرورة إخلائه.

تقصد استهداف المستشفيات

وسبق أن حذّر رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من عواقب تزايد الأعمال العدائية بالقرب منه ومن أوامر الإخلاء. كما يعده مكانًا حيويًا لتقديم الخدمات المنقذة للحياة.

وأما منسق فرق الطوارئ الطبية بالمنظمة العالمية فحذّر هو الآخر من أن المستشفى أصبح الآن بالقرب من منطقة الإخلاء. وهو السيناريو ذاته الذي تكرره قوات الاحتلال مع مستشفيات غزة: قصف في محيطها وحصار وإخلاء.

ولقد فعلتها سابقًا مع مستشفيات الشفاء والرنتيسي والنصر وغيرها من مستشفيات القطاع، رغم أن المستشفيات تتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي.

ويشدد القانون على أن أي عمليات عسكرية بالقرب من المستشفيات ينبغي أن تأخذ بنظر الاعتبار حماية المرضى والأطقم الطبية وغيرهم من المدنيين، وهو ما لم تفعله إسرائيل. والأمر الذي أثبتته نحو مئة يوم من العدوان على غزة وما وثقته مؤسسات دولية. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close