الجمعة 20 Sep / September 2024

بشرط التطعيم والمراقبة.. الصحة العالمية تبشر بقرب تخطي أوروبا للجائحة

بشرط التطعيم والمراقبة.. الصحة العالمية تبشر بقرب تخطي أوروبا للجائحة

شارك القصة

فقرة تلقي الصوء على الواقع الوبائي في القارة الأوروبية (الصورة: غيتي)
أعلن مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أن القارة تشهد فترة هدنة مع الجائحة وفي طريقها للانتهاء منها.

كشفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، أنه بعد عامين من تفشي كوفيد-19، قد تدخل أوروبا قريبًا في "فترة هدوء طويلة" بسبب معدّلات التلقيح المرتفعة وانتشار المتحوّرة أوميكرون الأقل خطورة واقتراب انتهاء فصل الشتاء.

وصرّح مدير الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية هانس كلوغه للصحافيين: "يجب أن يُنظر إلى فترة الحماية الأعلى هذه على أنها "هدنة" قد تجلب لنا سلامًا دائمًا".

وأضاف: "هذا السياق الذي لم نشهده من قبل خلال هذه الجائحة، يجعلنا أمام إمكانية أن تكون هناك فترة هدوء طويلة".

"وضع فريد"

وأكد كلوغه أن "الجائحة لم تنتهِ لكننا في وضع فريد" يمكننا فيه استعادة "القدرة على السيطرة وعلينا ألا نفوّت هذه الفرصة".

وأشار إلى أن أوروبا ستكون أيضًا في وضع أفضل لمواجهة أي تفش جديد للمرض "حتى مع متحوّرة أكثر ضراوة" من أوميكرون.

وقال كلوغه: "أعتقد أنه من الممكن الاستجابة للمتحوّرات الجديدة التي ستظهر حتمًا، من دون فرض نوع التدابير المُعيقة التي كنا بحاجة إليها من قبل".

إلا أنه حذّر من أن حالة التفاؤل هذه لن تستمرّ إلا إذا واصلت الدول حملات التطعيم والمراقبة المكثفة لاكتشاف المتحوّرات الجديدة. كما حثّ السلطات الصحية على حماية المجموعات المعرّضة للخطر وتعزيز المسؤولية الفردية.

في المنطقة الواقعة ضمن نطاق تغطية الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية والتي تضمّ 53 دولة بما في ذلك دول واقعة في آسيا الوسطى، فقد سجّلت أعداد الإصابات ارتفاعًا حادًا عندما باتت المتحوّرة أوميكرون مهيمنة، إلا أن الوضع الصحي يُعتبر أقل إثارة للقلق.

وسُجّلت قرابة 12 مليون إصابة جديدة الأسبوع الماضي بحسب بيانات الفرع الأوروبي من منظمة الصحة، في أعلى حصيلة مسجّلة خلال أسبوع منذ بدء تفشي الوباء قبل عامين. لكن ذلك ترافق مع تظاهرات عمّت أكثر من مدينة أوروبية رفضًا لإلزامية التطعيم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close