السبت 16 نوفمبر / November 2024

بعد أسبوع من اشتباك مسلح.. إعادة فتح الحدود بين باكستان وأفغانستان

بعد أسبوع من اشتباك مسلح.. إعادة فتح الحدود بين باكستان وأفغانستان

شارك القصة

الحدود بين أفغانستان وباكستان - الأناضول
الحدود بين أفغانستان وباكستان - الأناضول
يعدّ معبر طورخم الحدودي من أهم نقاط التبادل التجاري بين البلدين، إذ تصدّر أفغانستان عبره الفحم وتستورد من باكستان الغذاء.

أعيد فتح معبر طورخم الرئيسي بين باكستان وأفغانستان صباح الجمعة، بعد أسبوع من إغلاقه بسبب اشتباك مسلّح اندلع بين حرس حدود البلدين.

وقال نائب حاكم منطقة خيبر إرشاد خان محمد، لـ"فرانس برس": إنّ "عمليات تخليص الشاحنات جارية والمواطنين الأفغان يعودون إلى أفغانستان بعد تخليص معاملاتهم وإجراءات الهجرة".

وصباح 6 سبتمبر/ أيلول اندلعت على هذا المعبر اشتباكات مسلّحة بين قوات حرس الحدود الباكستانية ونظيرتها الأفغانية، ما أدّى إلى إغلاقه.

وطورخم هو أكثر المعابر الحدودية نشاطًا في الحركة التجارية بين البلدين.

تصاعد التوتر على الحدود

ومنذ عودة طالبان إلى السلطة عام 2021، تصاعدت حدّة التوتر عند الحدود بين البلدين، حيث تتّهم إسلام أباد جماعات متشدّدة بالتخطيط لشنّ هجمات في باكستان انطلاقاً من الأراضي الأفغانية.

وساهمت الاشتباكات الحدودية المتكرّرة في تفاقم التوتر الدبلوماسي بين البلدين.

وغالباً ما تنتهي هذه الاشتباكات بإغلاق المعابر الحدودية لبعض الوقت ثم فتحها مجدّداً.

واندلعت الاشتباكات بعد أن حاولت القوات الأفغانية إقامة نقطة تفتيش في منطقة تقول إسلام أباد إنّها كانت اتّفقت مع كابل على عدم إقامة نقاط تفتيش فيها.

ويعدّ معبر طورخم الحدودي من أهم نقاط التبادل التجاري بين البلدين، إذ تصدّر أفغانستان عبره الفحم وتستورد من باكستان الغذاء وبعض الإمدادات الأخرى.

ويمرّ البلدان بأزمة اقتصادية حادّة، إذ تعاني أفغانستان جرّاء تراجع المساعدات بعد انتهاء التدخل الأميركي، بينما تعاني باكستان من ركود وأزمة مالية جعلتها على شفا الإفلاس.

وفي فبراير/ شباط أغلقت السلطات الأفغانية معبر طورخم بعد أن فرض الجانب الباكستاني قواعد جديدة على مرافقي المرضى، ثم وقع تبادل لإطلاق النار بين حرس الحدود من الجانبين، حمّل كل طرف مسؤوليته للآخر.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close