الجمعة 13 Sep / September 2024

بعد أن فرقهم الاحتلال.. فلسطيني يناشد عبر "العربي" لمعرفة مصير عائلته

بعد أن فرقهم الاحتلال.. فلسطيني يناشد عبر "العربي" لمعرفة مصير عائلته

شارك القصة

أفاد المواطن الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي احتجزه لمدة يومين وقام باستجوابه
أفاد المواطن الفلسطيني أحمد فخري أحمد النفار بأن الجيش الإسرائيلي احتجزه لمدة يومين وقام باستجوابه بعدما فرقه عن عائلته
ناشد مواطن فلسطيني الأمم المتحدة والصليب الأحمر لمعرفة مصير أفراد عائلته وما إذا كانوا على قيد الحياة، مشيرًا إلى أن ابنته جريحة بعدما أصيبت بطلق ناري.

ناشد المواطن الفلسطيني أحمد فخري أحمد النفار الأمم المتحدة والصليب الأحمر مساعدته لمعرفة مصير أفراد عائلته بعد أن فرقه عنهم الاحتلال في غزة، واحتجزه لمدة يومين.

وروى في حديثه لمراسل "العربي" أنه كان وعائلته في مدارس وكالة الأونروا عند مستشفى القدس، عندما دخل عليهم الجيش الإسرائيلي، وفصل النساء عنهم، فيما اعتقل الذكور.

وناشد النفار الأمم المتحدة والصليب لمعرفة مصير بناته وما إذا كانوا على قيد الحياة، مشيرًا إلى أن إحداهن جريحة كانت قد أصيبت بطلق ناري خلال العدوان ولا يعرف مصيرها حتى الآن، ولا يوجد أي تواصل معها.

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي احتجزه لمدة يومين، موضحًا أن الاستجواب تمحور حول ما إذا كان ينتمي لحركة حماس.

وخلال الأيام الماضية، ضيّق الجيش الإسرائيلي الخناق على مناطق شمال ووسط قطاع غزة، فحاصر مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة لأيام، قبل إخلائها قسرًا بشكل كامل، وكثف من عمليات القصف على مناطق وأحياء شمال القطاع؛ بينها بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، لإجبار السكان على النزوح إلى جنوب القطاع بذريعة أنها "مناطق آمنة"

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على غزة، خلف أكثر من 14 ألفًا و532 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضًلا عن أكثر من 35 ألف مصاب، أكثر من 75% منهم أطفال ونساء، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان.

وبلغ إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1354 مجزرة، فيما بلغ عدد المفقودين أكثر من 6800 إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدًا من الوصول إليهم بينهم 4500 طفل وامرأة، حسب البيان.

وأضاف المكتب الإعلامي أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 22 من طواقم الدفاع المدني و62 صحفيًا في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close