الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بعد استغلال وفاة الطفل ريان لجمع تبرعات.. السلطات المغربية تتحرك

بعد استغلال وفاة الطفل ريان لجمع تبرعات.. السلطات المغربية تتحرك

شارك القصة

"أنا العربي" يسرد القصة الكاملة لوفاة الطفل المغربي ريان أورام (الصورة: غيتي)
أكد بيان لإقليم "شفشاون"، شمالي المغرب أن أسرة الطفل ريان أورام ترفض استغلال البعض لظروفها الإنسانية، تحت ذريعة تقديم مساعدات لفائدتها في هذا الظرف الأليم.

توعدت السلطات المغربية، الثلاثاء، مستغلي وفاة الطفل ريان أورام، لجمع تبرعات لصالح أسرته التي أكدت رفضها استغلال ظروفها.

جاء ذلك في بيان لإقليم "شفشاون"، شمالي البلاد، حيث تعيش أسرة الطفل ريان، الذي لقي مصرعه قبل أيام داخل بئر ظل عالقًا به لأيام.

وبحسب البيان فقد "تم في الآونة الأخيرة رصد عدد من المبادرات، على شبكات التواصل، من داخل المغرب وخارجه، وبصيغ وأشكال مختلفة".

استغلال حادثة وفاة ريان

وأضاف: "تحاول تلك المبادرات استغلال حادثة وفاة الطفل ريان، الذي وافته المنية بعد سقوطه في بئر بإقليم شفشاون، وذلك تحت ذريعة جمع تبرعات نقدية أو عينية لفائدة أسرة الفقيد".

وأكد البيان أن أسرة ريان، ترفض "استغلال البعض لظروفها الإنسانية، تحت ذريعة تقديم مساعدات لفائدتها في هذا الظرف الأليم".

وأوضح أن "المقتضيات القانونية الوطنية، تضبط وتقنن عمليات ومسطرة التماس الإحسان العمومي، ومختلف المبادرات والدعوات التي تهدف لجمع التبرعات وتقديم المساعدات، وذلك حماية للفئات التي قد تتضرر من ذلك، بما فيها أسرة المرحوم ريان، في هذه الحالة".

ودعا البيان إلى "الالتزام بالنصوص القانونية، وتبليغ السلطات المختصة عن الممارسات المخالفة للقانون في هذا الشأن، والتي تسيء للتقاليد الأصيلة للشعب المغربي، في مجال التضامن النبيل".

والإثنين، شَّيع آلاف المغاربة، جثمان الطفل ريان، الذي توفي إثر بقائه عالقا أكثر من 100 ساعة في بئر سقط فيه، وهو حدث اجتذب أنظار العالم خلال محاولة إنقاذه.

وسقط ريان أورام الذي لم يتجاوز عمره الخمس سنوات في البئر بقرية إغران بالتلال القريبة من مدينة شفشاون في المغرب الأسبوع الماضي، مما استتبع عملية إنقاذ ضخمة جذبت اهتمام كثيرين داخل البلاد وخارجها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close