الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

بعد تكهنات وغموض.. بايدن "يرجئ" زيارته إلى السعودية وإسرائيل

بعد تكهنات وغموض.. بايدن "يرجئ" زيارته إلى السعودية وإسرائيل

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول التوقعات حول زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط (الصورة: رويترز)
ذكرت وسائل إعلام أميركية أن بايدن أرجأ زيارته إلى السعودية وإسرائيل، وذلك يعد أيام على انتشار أنباء حول قيامه بجولة مرتقبة في الشرق الأوسط.

أرجأ الرئيس جو بايدن زيارته المحتملة إلى إسرائيل والسعودية، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية اليوم السبت.

وكانت تقارير قد ذكرت أن بايدن سيزور المملكة، بعد شيوع تكهنات حول اعتزامه القيام بذلك. لكن وفقًا لشبكتي "سي إن إن" و"إن بي سي"، فقد أرجئت الزيارة إلى يوليو/ تموز المقبل. 

والجمعة، أشار الرئيس الأميركي إلى إمكانية قيامه بزيارة للسعودية، الأمر الذي يشكل تغييرًا كبيرًا في موقفه، لكنّه ترك الأمر مبهمًا، مثيرًا الكثير من التكهّنات.

كما قال أمام الصحافيين إنه في حال وجود خطط لديه لزيارة الرياض، "فسيكون هدفها محاولة تعزيز آفاق السلام في الشرق الأوسط".

وجاء ذلك بعيد معالجة السعودية أمرين من أولويات بايدن، من خلال الموافقة على زيادة إنتاج النفط والمساعدة في تمديد الهدنة في اليمن.

"تغيير جوهري"

ووفق شبكة "سي إن إن"، فإن بايدن سيلتقي خلال زيارته إلى الرياض ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، علمًا أنّ زيارات متبادلة بين مسؤولين سعوديين وأميركيين حصلت مؤخرًا، زادت من احتمالات حصول مثل هذا اللقاء.

فقد زار مستشار بايدن للشرق الأوسط بريت ماكورغك الرياض، بينما زار نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان واشنطن.

وفي تصريح سابق لـ "العربي"، قال الباحث في الشأن الأميركي مسعود معلوف، إن بايدن ترك أمر زيارته هذه لطرحه من قبل وسائل الإعلام أمام الرأي حتى يتم تسهيله، مؤكدًا أنه في حال تمّت فإنها ستؤدي إلى تغيير جوهري في سياسة واشنطن تجاه الرياض.

كذلك، يُتوقع أن يزور بايدن إسرائيل حيث سيواجه أسئلة محددة حول الدبلوماسية الأميركية البطيئة مع إيران.

وكان الرئيس الديمقراطي قد قرر إعادة تقييم علاقات بلاده مع الرياض، مع التركيز بشكل أكبر على حقوق الإنسان في دبلوماسيته. إلا أنّ ارتفاع أسعار الغاز بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا، أغضب الأميركيين وأدى إلى انخفاض في شعبيته.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- أ ف ب
تغطية خاصة
Close