الثلاثاء 10 Sep / September 2024

بعد توقيفه لأيام.. إطلاق سراح الفرنسي المحتجز في النيجر

بعد توقيفه لأيام.. إطلاق سراح الفرنسي المحتجز في النيجر

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول رد فرنسا على طرد سفيرها من النيجر (الصورة: غيتي)
جاء إطلاق سراح جوليان فيما تشهد العلاقات بين النيجر وفرنسا تدهورًا سريعًا منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، إطلاق سراح الفرنسي ستيفان جوليان الذي أوقفته قوات الأمن النيجرية في 8 من سبتمبر/ أيلول الجاري، في وقت تواجه فيه باريس موقفًا متشددًا من الانقلاب الذي حدث في البلاد على يد العسكر أخيرًا.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر إنه جرى "إطلاق سراح ستيفان جوليان"، بدون إعطاء المزيد من التفاصيل.

ممثل لمصالح المغتربين الفرنسيين

وأعلنت الخارجية الفرنسية، الثلاثاء الماضي، توقيف جوليان ودعت إلى "الإفراج الفوري" عنه، من غير أن توضح ظروف توقيفه.

وكان مصدر دبلوماسي أفاد الخميس أنه جرى إطلاق سراح جوليان مساء الأربعاء. وجوليان هو ممثل لمصالح المغتربين الفرنسيين لدى السفارة والقنصليات الفرنسية في النيجر.

وشهدت العلاقات بين النيجر وفرنسا تدهورًا سريعًا بعد انقلاب 26 يوليو/ تموز الفائت الذي أطاح الرئيس الحليف لفرنسا محمد بازوم.

ووقفت باريس التي تنشر حوالي 1500 جندي في النيجر في إطار حرب فرنسا الأوسع ضد المتطرفين في منطقة الساحل، بجانب بازوم واعتبرت أن السلطات العسكرية التي انبثقت عن الانقلاب غير شرعية.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، اتّهمت السلطات الجديدة في نيامي فرنسا بالتحضير لـ "عدوان" من خلال نشر "قوات" في عدد من دول غرب إفريقيا. لكنّ باريس التي لا تعترف بالنظام العسكري الحاكم في نيامي، نفت هذه الاتهامات.

تهديد الوجود الفرنسي في النيجر

وفي 3 أغسطس/ آب الفائت ألغى الجنرالات الممسكون بالسلطة في نيامي العديد من الاتفاقيات العسكرية المبرمة مع فرنسا، مؤكّدين أنّ وجود 1500 جندي فرنسي على أراضيهم أصبح غير قانوني.

وقد اتّهم قادة انقلاب النيجر السبت الماضي، فرنسا بحشد قوّاتها ومعدّاتها الحربية في عدة بلدان مجاورة في غرب إفريقيا استعدادًا "لتدخّل عسكري"، وردت باريس الأحد بأنها لا تعترف "بأي شرعية لتصريحات الانقلابيين".

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي عقب قمة مجموعة العشرين في نيودلهي "لا نعترف بأي شرعية لتصريحات الانقلابيين"، داعيًا إلى "الإفراج" عن بازوم المحتجز منذ انقلاب 26 يوليو، و"استعادة النظام الدستوري".

وجرى خفض مستوى العلاقات مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في النيجر، بعدما أيّدت باريس بازوم في أعقاب الانقلاب.

وسبق أن اقترح الرئيس النيجيري بولا تينوبو الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا فترة انتقالية مدتها تسعة أشهر للعودة إلى الحكم المدني وإنها يمكن أن ترضي القوى الإقليمية.

بالمقابل فقد اقترح المجلس العسكري في النيجر جدولًا زمنيًا مدته ثلاث سنوات.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close