الخميس 19 Sep / September 2024

بعد "مجزرة جبلة" في العراق.. توقيف ضباط وإقالة قائد شرطة بابل

بعد "مجزرة جبلة" في العراق.. توقيف ضباط وإقالة قائد شرطة بابل

شارك القصة

العراق يحقق في ملابسات "المجزرة" التي راح ضحيتها 20 شخصًا من عائلة واحدة (غيتي)
العراق يحقق في ملابسات "المجزرة" التي راح ضحيتها 20 شخصًا من عائلة واحدة (غيتي)
تم تكليف جهاز الأمن الوطني في العراق بالتحقيق في حادثة مقتل 20 شخصًا من عائلة واحدة بعد عملية أمنية في محافظة بابل.

قررت وزارة الداخلية العراقية اليوم الجمعة إقالة قائد شرطة محافظة بابل، فيما أوقفت القوات الأمنية عددًا من الضباط على خلفية عملية أمنية في إحدى قرى المنطقة لم تتضح ظروفها بعد، لكنها انتهت بمصرع 20 شخصًا من عائلة واحدة.

ووقعت الفاجعة في قرية الرشايد في محافظة بابل بوسط العراق، حين دهمت قوة مشتركة من الاستخبارات والمهمات الخاصة منزلًا.

ملابسات الحادثة

إضافة إلى ذلك، أوضحت خلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الحكومة العراقية في بيان أنّ القوات الأمنية كانت تلاحق "متهمين اثنين بالإرهاب في منطقة جبلة شمالي محافظة بابل"، مشيرة إلى أنه "بعد تضييق الخناق عليهما قاما بفتح النار العشوائي على القوات الأمنية".

وتحدث البيان عن "فتح تحقيق على خلفية العثور على عدد من جثث لمواطنين في منزل بالمنطقة".

من جانبها، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن السلطات الأمنية المحلية في بابل قولها في بيان: إنّ "قوة أمنية وبموافقات قضائية حاصرت المنزل الذي امتنع صاحبه عن تسليم نفسه، وبعد تمكن القوة الأمنية من دخول المنزل وجدت أن جميع أفراد عائلته والبالغ عددهم 20 مدنيًا قد استشهدوا وهم داخل المنزل".

ولم تتضح ملابسات ما حصل بعد، لكن وزير الداخلية عثمان الغانمي الذي تفقد مكان الواقعة قرر "إقالة قائد شرطة محافظة بابل على خلفية الحادث الذي وقع يوم أمس وراح بسببه عدد من الضحايا"، وفق بيان.

وذكر البيان أن الوزير وجه "بتشكيل لجنة تحقيق مختصة للتحقيق مع القوة التي نفذت الواجب في هذا الحادث".

توقيف عدد من الضباط

وأورد بيان آخر لخلية الإعلام الأمني اليوم الجمعة، أنّ "جهاز الأمن الوطني سيتولى التحقيق في ملف هذه القضية بالتنسيق مع محكمـة استئناف محافظة بابل".

وأضاف البيان أنه "تمّ توقيف عدد من الضباط والأشخاص على خلفية هذا الحادث"، بدون ذكر تفاصيل عن هوياتهم.

وفي فيديو نشره على تويتر، أكد مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية ورئيس خلية الإعلام الأمني اللواء سعد معن إثر زيارة لموقع الحادث أنه سيتم "الوقوف على كل الملابسات لأن لا شيء في الدنيا يبرر أن تكون هنالك مثل هكذا حالة، هي جريمة بكل تفاصيلها".

وأضاف "أن التحقيق جار بأعلى المستويات ولن يكون هنالك أي تقصير أبدًا لأننا فقدنا مجموعة من الناس من أهالينا"، فيما بدا خلفه المنزل الذي حصل فيه الحادث وجدرانه شبه محترقة، ونوافذه وأبوابه محطمة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close