أعلن مسؤولون اليوم الثلاثاء أن العاصمة الصينية بكين استوفت المعايير الحكومية لجودة الهواء لأول مرة العام الماضي، عقب جهود مضنية لخفض استهلاك الفحم وتقليل انبعاثات وسائل المواصلات ونقل الصناعات الثقيلة لمناطق أخرى.
وكانت الصين أعلنت الحرب على التلوث في 2014 بعد أن تعرضت بكين ومناطق أخرى لسلسلة من الضباب الدخاني بشكل خطير، مما أثار غضبًا عامًا على نطاق واسع.
وأوضح المسؤولون في إفادة صحفية اليوم الثلاثاء أن متوسط قراءات الحبيبات الصغيرة الخطيرة المحمولة جوًا المعروفة باسم (بي إم 2.5) بلغ 33 ميكروغرامًا لكل متر مكعب من الهواء في بكين خلال عام 2021 بانخفاض 13% مقارنة بالعام السابق، مما يستوفي المعيار الصيني المؤقت البالغ 35 ميكروغرامًا لأول مرة على الإطلاق.
ويظل المتوسط السنوي البالغ 33 ميكروغرامًا أعلى بكثير من المستوى الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية عند خمسة ميكروغرامات.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أكدت أبحاث جديدة في مجال الطاقة والهواء النظيف، أن الانبعاثات الكربونية في الصين، انخفضت في الربع الثالث من العام للمرة الأولى منذ بدء التعافي الاقتصادي من تداعيات فيروس كورونا.