الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

بعد 6 سنوات على تدميرها.. ما الذي يعيق إعادة إعمار الموصل العراقية؟

بعد 6 سنوات على تدميرها.. ما الذي يعيق إعادة إعمار الموصل العراقية؟

شارك القصة

تقرير إخباري لـ"العربي" يرصد واقع الدمار في مدينة الموصل العراقية (الصورة: غيتي)
سبق أن أعلنت وزارة التخطيط العراقية أن كلفة الدمار بلغت أكثر من 88 مليار دولار، فيما لم تتجاوز المخصصات المالية التي تم إنفاقها نسبة 10%.

على الرغم من مرور نحو 6 سنوات على هزيمة تنظيم "الدولة"، لا تزال مدينة الموصل العراقية تعاني من بطء عمليات الإعمار في المدينة الواقعة شمالي العراق.

فقد أفادت لجنة الإعمار في الموصل شمالي العراق بأن المخصصات المالية لإعادة إعمار المدينة "شحيحة جدًا ولا تتناسب مع حجم الدمار الموجود".

وتسير ببطء عمليات إعادة الإعمار في الموصل، فمنذ 6 سنوات ما تزال أكوام الدمار حاضرة، وسط إغلاق بعض أفرع الأحياء نتيجة تكدس الأنقاض.

وعام 2017، أعلن العراق الانتصار على تنظيم "الدولة"، باستعادة كامل أراضيه منه، بعدما حوّل مدينة الموصل إلى معقل كبير له منذ عام 2014.

دمار هائل

وقدرت وزارة البيئة العراقية، حجم الأنقاض المتراكمة في الموصل بـ 8 ملايين طن.

ويترجم عدم رفع هذا الكم الكبير من الدمار، غياب خطة واضحة للإعمار كما يقول مراقبون، حيث لم تقم هيئة الإعمار خلال 6 سنوات بإعادة إعمار المنازل والكثير من المرافق، وركزت عملها على إنجاز نحو 50% من البنية التحتية فقط.

وتعزو الهيئة تأخرها في إعادة الإعمار وسرعته لضعف المخصصات المالية، في وقت يعد الوقت المحتمل هو 12 عامًا، لإعادة إعمار المدينة كما كانت عليه.

مجرد وعود

وتعليقًا على ذلك، يؤكد سالم يحيى مدير صندوق الإعمار في الموصل، لـ "العربي"، أنه إلى الآن لم يجر إرجاع المحافظة على ما كانت عليه، مبينًا أنه جرى فقدان فرص لإنشاء مشاريع جديدة.

وسبق أن أعلنت وزارة التخطيط أن كلفة الدمار بلغت أكثر من 88 مليار دولار، فيما لم تتجاوز المخصصات المالية التي تم إنفاقها نسبة 10%.

وكان سكان الموصل يأملون أن تكون دعوات إعادة الإعمار التي تطلقها السلطات كفيلة ببناء المدينة من جديد، غير أن الواقع يثبت عكس ذلك.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close