لليوم الثالث على التوالي للعدوان الإسرائيلي على غزة، جدد الاحتلال غاراته على القطاع، وذلك بعد أن أوقعت، مساء السبت، 7 شهداء جدد بينهم القيادي في سرايا القدس خالد منصور وعشرات الجرحى.
فقد أكدت وزارة الداخلية في قطاع غزة، صباح الأحد، أن طواقمها انتشلت جثامين 7 أشخاص، بينهم فتى وسيدتان، من منزل قصفته مقاتلات إسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة مساء السبت.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 29 بينهم 6 إطفال وسيدة ومسنة إضافة إلى 215 إصابة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
اغتيال خالد منصور
وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف هذا المنزل في رفح، بغرض اغتيال خالد منصور، أحد أبرز قادة سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
وأكدت سرايا القدس صباح الأحد، نبأ استشهاد منصور.
وقالت في بيان: "نزف شهيدنا القائد الكبير خالد سعيد منصور، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية الذي ارتقى جراء غارة صهيونية استهدفته مساء أمس بمدينة رفح".
وذكرت سرايا القدس أن الغارة تسببت في استشهاد اثنين آخرين من أفرادها هما زياد المدلل ورأفت شيخ العيد.
ويعتبر هذا ثاني اغتيال تقوم به إسرائيل لقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" داخل قطاع غزة خلال يومين، بعد استهدافها تيسير الجعبري القيادي البارز في "سرايا القدس" الجمعة.
وانضم خالد منصور إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي منذ انطلاقتها عام 1987، حيث كان أحد أعضاء الجناح العسكري للحركة حينها الذي عرف بـ"القوى الإسلامية المجاهدة".
ويعد منصور من أهم القيادات الذين بلوروا الهيكلية العسكرية لسرايا القدس ونظموها.
وفي مواجهة العدوان الإسرائيلي، تواصل "سرايا القدس" الجناح المسلّح لحركة "الجهاد الإسلامي" إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون تجاه مواقع ومدن إسرائيلية.
