السبت 7 Sep / September 2024

بغياب روسيا.. 80 دولة تناقش في دافوس خطة للسلام في أوكرانيا

بغياب روسيا.. 80 دولة تناقش في دافوس خطة للسلام في أوكرانيا

شارك القصة

مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك
شارك مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك في إدارة النقاش في المؤتمر- رويترز
شارك مستشارو الأمن القومي في 83 دولة في جولة رابعة من مناقشات مبنية على اقتراح قدّمه زيلينسكي يتضمن عشر نقاط لتحقيق "سلام دائم" في أوكرانيا.

بحثت أكثر من 80 دولة في سويسرا الأحد، صيغة للسلام في أوكرانيا اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وشارك مستشارو الأمن القومي في 83 دولة في جولة رابعة من مناقشات مبنية على اقتراح قدّمه زيلينسكي يتضمن عشر نقاط لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا، بعد نحو عامين من شنّ روسيا هجومها العسكري الواسع النطاق على البلاد.

وشارك في إدارة النقاش مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الخارجية السويسري إغنازيو كاسيس.

ودارت المحادثات في منتجع دافوس للتزلج في شرق سويسرا، عشية انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يستمر خمسة أيام ويجمع النخب السياسية والاقتصادية في العالم.

"سلام يحتاج إليه الأوكرانيون بشدة"

وخلال مؤتمر صحافي، أعلن كاسيس أنّ "83 دولة موجودة في دافوس لمناقشة السلام وسبل تحقيق السلام؛ السلام في أوكرانيا ولكن أيضًا في بلدان أخرى تشهد نزاعات. سلام يحتاج إليه الشعب الأوكراني بشدة".

وأضاف وزير الخارجية السويسري: "علينا أن نجد طريقة لانضمام روسيا. لن يكون هناك سلام من دون رأي روسيا".

وتابع: "لكن هذا لا يعني أننا يجب أن.. ننتظر روسيا لتفعل شيئًا. في كل دقيقة، يُقتل أو يُصاب عشرات المدنيين في أوكرانيا. ليس لدينا الحق في الانتظار إلى الأبد".

ومع ذلك، قال كاسيس إنه حتى الآن لا كييف ولا موسكو على استعداد للقيام بهذه الخطوة.

وعُقدت ثلاثة اجتماعات على مستوى مستشاري الأمن القومي على التوالي في كوبنهاغن في يونيو/ حزيران 2023، وفي جدة في أغسطس/ آب، وفي مالطا في أكتوبر/ تشرين الأول.

وشدّد كاسيس على أهمية مشاركة البرازيل والهند وجنوب إفريقيا في المفاوضات بسبب وجودها إلى جانب روسيا ضمن مجموعة "بريكس".

وقال: "مشاركتهم مهمة جدًا، لأنهم يتحدّثون إلى موسكو ويحافظون على درجة معينة من الثقة معها".

وركّزت محادثات دافوس بشكل خاص على "اعتماد معايير لوضع حد للأعمال العدائية، وانسحاب القوات الروسية، وتحقيق العدالة إثر الجرائم المرتكبة، ومنع أي تصعيد جديد".

ورجّح كاسيس أن يكون اجتماع الأحد هو الأخير على مستوى مستشاري الأمن القومي، لافتًا إلى أنه ينبغي النظر في عقد اجتماع على مستوى أعلى.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close