استشهد صحافيان أحدهما نجل الزميل الصحافي وائل الدحدوح، وإصابة آخر، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مركبتهم غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخًا صوب مركبة، كان يستقلها صحافيون، ما أدى لاستشهاد الصحفي حمزة (29 عامًا) نجل وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا، وإصابة آخر، في قصف إسرائيلي استهدف صحافيين في منطقة المواصي غرب خانيونس.
وباستشهاد الدحدوح وثريا، يرتفع عدد الصحافيين الذي استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 109، حسبما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
استهداف مباشر للصحافيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا
وأفاد مراسل "العربي" من غزة باسل خلف، بأن الشابين الصحافيين هما في مقتبل العمر، وكانا يقومان بتغطية حدث استهداف مصيف استشهد بداخله عدد من الفلسطينيين في منطقة بين خانيونس ورفح.
وأضاف أنه تم استهداف السيارة التي تقل الصحافيين بشكل مباشر، حيث تم انتشال الدحدوح وثريا وهما شهداء ونقلا بعد ذلك إلى المستشفى الكويتي.
وفي سياق متصل، أعرب المكتب الإعلامي في غزة عن إدانته بـ"أشد العبارات لهذه الجريمة النكراء".
واعتبر أن "هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحافيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحافيين في محاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية".
ودعا كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال.
وحمزة هو النجل الأكبر لوائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة الذي استشهدت زوجته وابنه وابنته وحفيدته في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحت إليه وسط قطاع غزة.
كما أصيب وائل في قصف إسرائيلي آخر خلال تغطيته لتطورات الحرب الإسرائيلية في مدينة خانيونس في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.