السبت 14 Sep / September 2024

بينهم آمر فوج.. مقتل عسكريين عراقيين بانفجار شمالي بغداد

بينهم آمر فوج.. مقتل عسكريين عراقيين بانفجار شمالي بغداد

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو الحسن الهاشمي القرشي في سوريا (الصورة: تويتر)
أدى الانفجار إلى مقتل آمر الفوج الأول بلواء المشاة 59 واثنين من المراتب، كما أدى إلى إصابة ضابط واثنين من المراتب.

قتل ضابط عراقي وجنديان، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، اليوم الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم خلال عبورها على طريق في منطقة زراعية واقعة شمال بغداد.

ووقع الهجوم في منطقة الطارمية، وهي منطقة نائية تبعد نحو 30 كيلومترًا شمالي العاصمة، وتجهد القوات الأمنية العراقية على تأمينها من خلايا لتنظيم الدولة لا تزال تنشط فيها.

مقتل "آمر الفوج الأول"

وبحسب بيان صادر عن خلية الإعلام الأمني الحكومية، أدى الانفجار إلى مقتل "آمر الفوج الأول بلواء المشاة 59 واثنين من المراتب، كما أدى إلى إصابة ضابط واثنين من المراتب".

وأضاف البيان أن فريقًا من مسؤولين أمنيين وصلوا الطارمية من أجل "الوقوف على أسباب وتفاصيل حادث انفجار عبوة ناسفة على قوة أمنية خلال تنفيذها واجبًا" في المنطقة.

وتقول وسائل إعلام محلية: في منطقة الخان بقضاء الطارمية على بعد نحو 30 كيلومترًا شمالي العاصمة تختبئ خلايا لتنظيم الدولة.

ويستغل مسلحو التنظيم طبيعة تلك المناطق المليئة بالبساتين والأشجار، للاختباء وشنّ هجمات متفرقة غالبًا ما تستهدف القوات الأمنية.

عمليات ضد تنظيم الدولة

ولم يتم تبني الهجوم من أي جهة، في وقت تكافح فيه بغداد منذ عام 2017، تنظيم الدولة لكن عناصر التنظيم لا يزالون ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد، مثل منطقة الطارمية.

وتشنّ القوات الأمنية العراقية عمليات بشكل متواصل ضدّ هذه الخلايا، وتعلن من وقت لآخر مقتل عشرات الجهاديين بضربات جوية أو مداهمات برية.

وسيطر تنظيم الدولة في عام 2014 على مناطق شاسعة في العراق وسوريا المجاورة لكنه هُزم في البلدين على التوالي في عامي 2017 و2019.

وأشار تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي في يناير/ كانون الثاني 2022 إلى أن التنظيم "حافظ على قدرته على شنّ الهجمات بمعدل ثابت في العراق، بما في ذلك تنفيذ عمليات كرّ وفر ونصب الكمائن وزرع القنابل على جنبات الطرق، مع تركز نشاطه بشكل ملحوظ في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين.

وأضاف التقرير أن التنظيم يستغلّ "سهولة اختراق الحدود" بين العراق وسوريا، وله "ما بين 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل في كلا البلدين حيث يشكّل خلايا ويدرّب عناصر لشن الهجمات".

وفي أوائل الشهر الجاري، أعلن تنظيم الدولة عن مقتل زعيمه أبو الحسن الهاشمي القرشي.

وكان الجيش الأميركي قد أفاد بأن الجيش السوري الحر نفذ عملية قتل زعيم تنظيم الدولة في محافظة درعا منتصف أكتوبر الماضي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close