تضم مجموعة "إيكواس" 15 دولة، ثمان منها تمتلك جيوشًا يتراوح ترتيبها العالمي بين 36 و144 ضمن قائمة تضم 145 جيشًا، بحسب تصنيف موقع "غلوبال فاير باور" الأميركي.
وفي مقدمة تلك الدول يأتي الجيش النيجيري المصنف في المرتبة 36 عالميًا والرابع إفريقيًا والأول بين جيوش "إيكواس"، إذ يضم أزيد من 200 ألف جندي وهو ما يؤكد أن أي تدخل للمجموعة في النيجر سيكون التعويل فيه على نيجيريا بشكل كبير.
وعلى الرغم من إقرار "إيكواس" خطة التدخل العسكري في النيجر فإن دولتي مالي وبوركينا فاسو القويتين عسكريًا اختارتا منذ إعلان الانقلاب الاصطفاف إلى جانب قادة الانقلاب وأعلنتا أنّ أيّ تدخل عسكري ضد نيامي سيعتبر بمثابة إعلان حرب ضدهما.
تحذير من الهجوم العسكري
إلى ذلك، تقدر الإمكانيات العسكرية الفعلية لمجموعة "إيكواس" في حال استثناء مالي وبوركينا فاسو بأكثر من 200 طائرة وأكثر من 170 دبابة وأزيد من 18 ألف مدرعة والعشرات من مختلف المدافع ونحو 60 راجمة صواريخ و170 وحدة بحرية.
أما عن القدرات العسكرية مجتمعة للنيجر ومالي وبوركينا فاسو فتقدر بـ50 ألف جندي بينهم 40 ألفا من القوات العاملة، بالإضافة إلى 75 طائرة حربية وأكثر من 3 ألف مدرعة و50 دبابة ونحو 20 مدفعا مقطورًا و50 راجمة صواريخ.
تأييد شعبي للانقلابيين في #النيجر بعد إعلان مجموعة #إيكواس التدخل العسكري في البلاد تقرير: رشدي رضوان pic.twitter.com/QCBroE8wTE
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 19, 2023
وأمس السبت، أعلن رئيس المجلس العسكري الانقلابي في النيجر أن الفترة الانتقالية للسلطة لن تتجاوز ثلاث سنوات، محذرًا من أن أي هجوم يستهدف بلاده لن يكون سهلًا على المشاركين فيه.
توازيًا مع ذلك، التقى وفد من "إيكواس" وصل إلى نيامي السبت في محاولة لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة، الرئيس محمد بازوم الذي أطاح به انقلاب في 26 يوليو/ تموز، وذلك غداة إعلان المنظمة استعدادها للتدخل عسكريًا بهدف إعادة النظام الدستوري.