الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تدمير 30% من محطات الطاقة.. زيلينسكي: لا مكان للمفاوضات مع بوتين

تدمير 30% من محطات الطاقة.. زيلينسكي: لا مكان للمفاوضات مع بوتين

شارك القصة

إضاءة لـ"العربي" حول الضربات الروسية الأخيرة على كييف والتي تسببت بتدمير العديد من منشآت الكهرباء (الصورة: غيتي)
باتت العاصمة كييف ومناطق أوكرانية أخرى من دون كهرباء إثر الغارات الروسية منذ 10 أكتوبر الحالي في إطار الحرب التي بدأت في فبراير الماضي.

انقطع التيار الكهربائي عن مناطق عدة في أوكرانيا بما فيها العاصمة كييف بعد ضربات روسية استهدفت منشآت للطاقة الثلاثاء.

وأفاد نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشنكو على وسائل التواصل الاجتماعي أن "ثلاث ضربات استهدفت منشأة للطاقة على الضفة اليسارية لكييف".

بدوره، قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، إن انفجارات وقعت في منطقة ديسنياسكي في شمال شرق العاصمة بعدما استُهدفت "منشأة حيوية للبنى التحتية".

وأوضح تيموشنكو أن ضربتين استهدفتا منشأة للطاقة في مدينة دنيبرو، ما تسبب بـ"أضرار بالغة".

وذكر حاكم محلي أن الكهرباء انقطعت عن عدد من أحياء المدينة. كما استهدفت ضربات منشأة للطاقة في جيتومير، وهي مدينة غرب كييف، بحسب تيموشنكو.

وانقطعت إمدادات الكهرباء والمياه عن المدينة، بحسب رئيس بلديتها سيرغي سوخوملين.

تدمير 30 في المئة من محطات الطاقة

أما شرقًا، فاستهدفت ضربة "شركة صناعية" في ثاني كبرى المدن الأوكرانية خاركيف، بحسب رئيس بلديتها إيغور تيريخوف الذي قال: "في غضون خمس دقائق، شهدت المدينة سلسلتي انفجارات".

ويوم أمس أفادت شركة الطاقة النووية الأوكرانية "إنرجواتوم"، بأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تحتلها روسيا في جنوب البلاد، تعمل بمولدات ديزل طارئة، بعد أن قطع القصف الروسي إمدادات الطاقة الخارجية عنها.

وفي هذا الإطار، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الضربات الجوية الروسية دمرت 30 في المئة من محطات الطاقة الأوكرانية منذ العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول.

وكتب على تويتر يقول: إن الهجمات تسببت في انقطاع التيار الكهربائي في أنحاء أوكرانيا وأنه "لم يعد هناك مكان للمفاوضات" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

13 قتيلًا حصيلة تحطم الطائرة الروسية

في سياق آخر، ارتفع عدد قتلى سقوط طائرة حربية روسية على مبنى سكني جنوب البلاد، إلى 13 شخصًا على الأقلّ، بينهم ثلاثة أطفال، فيما أصيب 19 بجروح، وذلك وفق ما أعلنت السلطات عقب انتهاء عمليات البحث تحت الأنقاض.

وتحطمت أمس الإثنين طائرة من طراز سوخوي-34 في مدينة ييسك التي تقع على بحر آزوف في منطقة كراسنودار قرب الحدود مع أوكرانيا، مما أدى إلى اندلاع النيران في المبنى السكني المؤلف من تسعة طوابق والذي يناهز عدد قاطنيه 600 شخص.

من جهته أعلن الكرملين أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أُخطر بالحادث وأمر وزيري الصحة ميخائيل موراشكو والحالات الطارئة ألكسندر كورينكوف بالتوجّه إلى ييسك.

وتسبّب وقود المقاتلة باشتعال حريق ضخم في المبنى أتى على خمسة من طوابقه التسعة.

وكانت المقاتلة حين تعرضت للحادث في طلعة تدريبية وقد تمكّن طياراها من النجاة بعدما قذفا نفسيهما منها، بحسب وزارة الدفاع الروسية.

وعزت الوزارة سبب الحادث إلى خلل فني نجم عن "اشتعال النيران بأحد المحركين عند الإقلاع".

ويأتي سقوط الطائرة في ظل اقتراب الحرب الروسية ضد أوكرانيا من طيِّ شهرها الثامن، وسط احتدام المعارك في الجهة الشرقية في أوكرانيا.

وتدور اشتباكات مباشرة وقصف جوي متبادل في خيرسون وباخموت في منطقة دونباس.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close