الإثنين 2 Sep / September 2024

تسريبات عن تعليق حملات التبرّع.. تزايد دعوات الديمقراطيين لتنحي بايدن

تسريبات عن تعليق حملات التبرّع.. تزايد دعوات الديمقراطيين لتنحي بايدن

شارك القصة

علّقت العديد من حملات جمع التبرّعات لإعادة انتخاب بايدن أنشطتها - رويترز
علّقت العديد من حملات جمع التبرّعات لإعادة انتخاب بايدن أنشطتها - رويترز
ارتفع عدد المشرعين الديمقراطيين الذين يُطالبون بتنحّي الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الانتخابي إلى 33.

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّه سيستأنف حملته الانتخابية الأسبوع المقبل، مهاجمًا الرؤية المتشائمة لمنافسه الجمهوري دونالد ترمب، وسط دعوات متزايدة من داخل الحزب الديمقراطي إلى انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقرّرة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

يأتي ذلك في وقت قالت مصادر ديمقراطية مُشاركة في حملات جمع تبرّعات لإعادة انتخاب بايدن: إنّ العديد من تلك الحملات علّقت أنشطتها.

وأضافت المصادر لوكالة رويترز، أنّ عددًا من كبار المانحين يُغلقون دفاتر شيكاتهم وسط تساؤلات عمّا إذا كان يجب أن يظل بايدن على رأس قائمة الحزب الديمقراطي، مستخدمين نفوذهم المالي لمطالبة بايدن بالانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض، ربما لصالح نائبته كامالا هاريس.

ورغم تزايد الدعوات لتنحّيه، أعلن بايدن عودته إلى الحملة الانتخابية الأسبوع المقبل، لـ"التصدي لمشروع ترمب المظلم ولمواجهة المخاطر الكبيرة التي تهدد الولايات المتحدة"، وفق تعبيره.

بدوره، أكد رئيس الحزب الديمقراطي جيمي هاريسون عزم الحزب إعادة ترشيح بايدن للانتخابات الرئاسية المقبلة.

كما أوضحت مديرة حملة بايدن جين أومالي ديلون، أنّ الرئيس الحالي أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على التغلّب على منافسه دونالد ترمب.

وأكدت أنّه "أفضل شخص لمواجهته"، رغم التراجع في بعض الدعم للرئيس الثمانيني الخاضع للحجر الصحي بسبب إصابته بفيروس كورونا، وتصاعد الضغوط والدعوات لتنحّيه، وفسح المجال أمام مرشّح ديمقراطي بديل يُحقّق الفوز في الانتخابات.

انقسام حاد

وترتفع حدة الانقسام وسط الحزب الديمقراطي، مع اقتراب الموعد الانتخابي.

وأشارت شبكة "إيه بي سي" الأميركية إلى أنّ بايدن يُواجه ما وصفته بـ"التمرد" في حزبه، بسبب مخاوف بشأن قدرته على الحكم والفوز على ترمب.

وارتفع عدد المشرعين الديمقراطيين الذين يُطالبون بتنحّي بايدن من السباق الانتخابي إلى 33، مع انضمام 6 أعضاء ديمقراطيين آخرين في مجلس النواب وعضو آخر في مجلس الشيوخ إلى من يطالبونه علنًا بالانسحاب.

وأعلن 4 من هؤلاء موقفهم في رسالة مشتركة حضّوا فيها بايدن على "تمرير الشعلة"، وبينهم أعضاء في المجمعات الانتخابية للسود واللاتينيين الذين ظلوا حتى الآن محافظين على ولائهم له.

كما تتالت أصوات بعض أعضاء مجلس الشيوخ من بينهم السيناتور مارتن هاينريش، الذي دعا الرئيس الأميركي للانسحاب من السباق من أجل مصلحة البلاد.

كما نقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية أنّ عائلة بايدن "تُناقش خطة محتملة لانسحابه في حال موافقته، آخذة في الاعتبار تأثير الحملة الانتخابية على صحته وعائلته واستقرار البلاد".

إلى ذلك، كانت حملة بايدن تأمل في جمع نحو 50 مليون دولار من التبرّعات الكبيرة في يوليو/ تموز الحالي لصندوق بايدن فيكتوري، لكنّها كانت في طريقها لجمع أقلّ من نصف هذا الرقم حتى أمس الجمعة، وفقًا لمصدرين مطلعين على جهود جمع التبرعات.

وقال أحد مموّلي حملة الساحل الشرقي الرئيسيين: "هناك الكثير من المانحين الذين قالوا إنهم لن يضعوا سنتًا آخر في هذا السباق. والسؤال هو إذا بقي بايدن في السباق، فهل سيعودون؟".

في المقابل، اعتبر كيفن مونوز المتحدث باسم حملة بايدن لجمع التبرعات أمس الجمعة، أن "مصادر رويترز غير صحيحة، مردفًا: "نتطلّع إلى جدول مزدهر لجمع التبرعات".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات