الأربعاء 11 Sep / September 2024

تضامن دولي واسع.. اعتقالات واستئناف العمل من القصر الرئاسي في البرازيل

تضامن دولي واسع.. اعتقالات واستئناف العمل من القصر الرئاسي في البرازيل

شارك القصة

فقرة "تواصل" وإضاءة على واقعة قتحام القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا في البرازيل (الصورة: غيتي)
أكد وزير العدل البرازيلي فلافيو دينو اعتقال ما يقارب من مئتي شخص لمشاركتهم في اقتحام ونهب المباني الحكومية.

انتشرت قوات من الشرطة البرازيلية عند نقطة تجمع أقامها أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو في العاصمة برازيليا، وذلك بعد يوم من اقتحام آلاف المحتجين مقار حكومية.

وأزالت السلطات المحلية الخيام التي نصبها أنصار بولسونارو، كما تجمع مئات من رجال الشرطة بزي مكافحة الشغب في مقر قريب للجيش في العاصمة.

وأعلن وزير العدل البرازيلي فلافيو دينو اعتقال ما يقارب من مئتي شخص لمشاركتهم في اقتحام ونهب المباني الحكومية أثناء اقتحامهم للكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا. كما شدّد على اتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز الأمن في العاصمة.

من جهته، رفض الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الاتهامات التي وجهها له خليفته الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وقال بولسونارو على حسابه في تويتر: إنّ "المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية ولكن أيّ اقتحام للمباني العامة يمثل تجاوزًا".

استئناف العمل من القصر الرئاسي

واستأنف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا "العمل في قصر بلانالتو" الرئاسي، الإثنين، بينما توالت ردود الفعل والتوقيفات غداة اقتحام أنصار الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو مقار الحكم في برازيليا، ما أثار حالة من الصدمة في البلاد.

وعقد لولا اجتماعًا صباحًا مع رؤساء مجلس الشيوخ ومجلس النواب والمحكمة العليا في القصر الرئاسي في بلانالتو، بعدما تعرّضت مقار هذه المؤسسات للتخريب أمس الأحد.

أحداث البرازيل
أعلن وزير العدل البرازيلي فلافيو دينو اعتقال ما يقارب من مئتي شخص لمشاركتهم في الاقتحام- غيتي

وأصدر رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية بيانًا مشتركًا "دفاعًا عن الديمقراطية" نُشر على حساب الرئيس اليساري على تويتر.

وجاء في البيان: "إن سلطات الجمهورية الضامنة للديمقراطية ولدستور العام 1988، ترفض الأعمال الإرهابية والتخريبية والإجرامية والانقلابية التي وقعت أمس في برازيليا. المجتمع يحتاج إلى الحفاظ على هدوئه والسلام والديمقراطية".

وفي سياق متصل، أدان الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الهجوم الذي نفذه أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.

وجاء في نص البيان المشترك الذي أصدره البيت الأبيض اليوم الإثنين: "كندا والمكسيك والولايات المتحدة تدين هجمات 8 يناير/ كانون الثاني على الديمقراطية البرازيلية وعلى انتقال سلمي للسلطة".

أحداث البرازيل
تم اقتحام ونهب المباني الحكومية أثناء اقتحام للكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا- غيتي

وأضاف القادة الثلاثة المجتمعون في مكسيكو سيتي يومي الإثنين والثلاثاء: "نحن بجانب البرازيل بينما تدافع عن مؤسساتها الديمقراطية" و"نتطلع إلى العمل مع الرئيس لولا". وتابعوا قائلين "تدعم حكوماتنا التعبير الحر عن إرادة الشعب البرازيلي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close