السبت 16 نوفمبر / November 2024

تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. هل تهدد قدرة الإنسان على الابتكار والإبداع؟

تطبيقات الذكاء الاصطناعي.. هل تهدد قدرة الإنسان على الابتكار والإبداع؟

شارك القصة

زاوية في "شبابيك" حول ازدياد دور الذكاء الاصطناعي في حياة البشر وتعاملاتهم اليومية (الصورة: غيتي)
بدأ النقاش حول أهمية برنامج الذكاء الاصطناعي يشغل الكثيرين في دول عدة، ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي جانبًا من هذا الجدل القائم.

ما يزال النقاش دائرًا حول برنامج الذكاء الاصطناعي المسمى "تشات جي بي تي"، وهو عبارة عن روبوت محادثة يمكنه كتابة ردود على أسئلة واستفسارات يطرحها أي شخص حول أي موضوع يختاره.

وبدأ النقاش حول أهمية هذا البرنامج يشغل الكثيرين في دول عدة، ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي جانبًا من هذا الجدل القائم.

الفارق بين التكرار والابتكار

وعلى مدى أسبوع، حشد وسم "الذكاء الاصطناعي" تفاعلًا وصل إلى 10 ملايين مرة، في حين بلغت التعليقات مليون و300 ألف، في حين ناهزت المشاركات الأربعة ملايين.

وبلغت ذروة التفاعل يوم الخميس الماضي مع 8 ملايين بين إعجاب وتعليق ومشاركة.

وبعد أن طرح "العربي" على متابعيه السؤال التالي: "هل الذكاء الاصطناعي يسهّل حياة الإنسان أم أنه يمثل تهديدًا لمساحاتهم الإبداعية"، أجاب 43% بأنه يسهّل حياة الإنسان، في حين قال 57% إنه يشكّل تهديدًا.

وفي هذا الإطار، يقول أستاذ حوسبة اللغة والإعلام الرقمي في الجامعة اللبنانية غسان مراد: إن الذكاء الاصطناعي هو مجموعة من البرمجيات التي ننفذها من أجل القيام بعمل معين.

ويضيف مراد في حديث لـ"العربي" من بيروت: هناك تمييز بين الذكاء والذكاء الاصطناعي، فالأول هو ابتكار أمر معين، أما الثاني فهو تقليد وتكرار وليس ابتكارًا. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close