السبت 14 Sep / September 2024

تفاقم حالة الأسير معطان.. تحذير فلسطيني من الاستهداف المتصاعد للأقصى

تفاقم حالة الأسير معطان.. تحذير فلسطيني من الاستهداف المتصاعد للأقصى

شارك القصة

نافذة إخبارية أرشيفية حول اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى (الصورة: تويتر)
الأسير عبد الباسط معطان واحد من أصل 24 أسيرًا يعانون من مرض السرطان، ويحتجز بفعل سياسة الاعتقال الإداري من دون أي تهم.

حمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض بالسرطان عبد الباسط معطان.

وقالت الهيئة: "قرار محكمة عوفر العسكرية أمس، بتجديد الاعتقال الإداري للمرة الثالثة بحق الأسير معطان (50 عامًا) لمدة 6 أشهر بمثابة قرار إعدام وقتل بحقه، وهذا يندرج تحت جرائم الحرب والجرائم اللاإنسانية واللاأخلاقية، التي يمارسها الاحتلال بشكل علني وفاضح بحق أسرانا".

وأضافت الهيئة أن ألأسير معطان المنحدر من بلدة برقة شرق رام الله، يعاني من سرطان القولون، وعند اعتقاله كان يخضع لبرنامج وبروتوكول علاجي وفقًا لجلسات محددة، وجرى إبلاغ وحدة الجيش المقتحمة لبيته بذلك.

كما جرى إطلاع المحكمة والقاضي العسكري الاسرائيلي على التقارير الطبية، ولكن هذا لم يشفع له، وأصر الاحتلال على إبقائه في الاعتقال الاداري، وأكمل جريمته بتجديده له، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

والأسير معطان واحد من أصل 24 أسيرًا يعانون من مرض السرطان، ويحتجز بفعل سياسة الاعتقال الإداري الجائرة دون أي تهم أو محاكمات إلى جانب 1132 آخرين بينهم 18 طفلًا و3 أسيرات.

تحذير فلسطيني من الاستهداف المتصاعد للأقصى

في غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من مخاطر استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد للمسجد الأقصى المبارك، وتداعياته على أمن واستقرار المنطقة.

وأشارت الوزارة إلى أنها "تنظر بخطورة بالغة لما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من استهداف حقيقي"، محذرة من مغبة التعامل مع هذا الاستهداف كأمور عادية باتت مألوفة، لأنها تسيطر على المشهد المقدسي يوميًا.

وطالبت العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة بتحمل مسؤولياتهم في توفير الحماية الدولية للقدس ومقدساتها، وبضغط دولي حقيقي لكف يد الاحتلال عن المقدسات المسيحية والإسلامية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، وإجباره على وقف جرائمه، وعمليات تهويد القدس، وتغيير واقعها التاريخي، والسياسي، والقانوني، والديمغرافي القائم، ومحاولات فصلها تماما بالاستيطان عن محيطها الفلسطيني.

وأدانت حرب الاحتلال المفتوحة على القدس، ومواطنيها، ومقدساتها، وفي مقدمتها عمليات التطهير العرقي واسعة النطاق، ومحاولات تفريغ المدينة من أصحابها الأصليين، والاستهداف المتواصل للمقدسات المسيحية والإسلامية، خاصة المسجد الأقصى، الذي يتعرض لاقتحامات يومية، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا.

الخارجية الفلسطينية التي أكدت أنها "تتابع هذه القضية على المستويات كافة بالتنسيق والتعاون وبالعمل المشترك مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية"، شددت على أن "جميع إجراءات الاحتلال في القدس لاغية، غير شرعية وغير قانونية"، وعلى أن "القدس الشرقية المحتلة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية".

وجاء كلام الخارجية الفلسطينية، بعد يوم من اقتحم عشرات المستوطنين، البلدة القديمة من القدس المحتلة بمسيرة استفزازية، رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية ورددوا هتافات مناهضة للمقدسيين.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الحارات والأزقة لتأمين الحماية للمستوطنين، ولتسهيل مرورهم، كما أغلقت الطريق إلى باب الأسباط أمام المصلين الخارجين من المسجد الأقصى بسبب المسيرة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close