Skip to main content

تفوق أموال كامالا هاريس بـ385 مرة.. كم تبلغ ثروة دونالد ترمب؟

منذ 2 ساعات
تعد المنازل والفلل والمنتجعات أبرز مصادر ثروة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب- رويترز

في أكبر اقتصاد في العالم، لا صوت يعلو فوق صوت المال. وفي ظل هذه الأيام الحاسمة في تاريخ الأميركيين مع قرب توجّههم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس لأربع سنوات، يتحرّى المواطنون البحث عن مصادر ثروة رئيسهم المحتمل ليطّلعوا على كيفية إدارة شؤونه الخاصة قبل أن يتولَّى إدارة شؤون 350 مليونًا.

ويتفوق المرشح الجمهوري دونالد ترمب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في حصيلة ما جمعه من ثروة، بل إنّها تصل لأكثر من 385 مرة، ممّا لدى المرشّحة الديمقراطية.

وتقدّر "فوربس" ثروة ترمب بخمسة مليارات ونصف المليار دولار، بينما تقتصر على ثمانية ملايين في حالة منافسته البالغة ستين عامًا. لكن ذلك لا يعطي ترمب ميزة على هاريس التي استطاعت حملتها الانتخابية حشد تمويل يفوق ما جمعه الرئيس السابق للولايات المتحدة.

مصادر ثروة ترمب

ولا تزال المنازل والفلل والمنتجعات أبرز مصادر ثروة ابن المهاجر الألمانيّ الذي تعلَّم من والده فنون وخبايا الاستثمار والتطوير العقاري، بل ويمتلك المزيد.

ويحوز ترمب على 65% من أسهم شركة "ترمب ميديا" المالكة لمنصّة "تروث سوشال"، وبقيمة سوقية قدرها أربعة ملايين دولار.

كما تضم محفظة ترمب أسهم شركات عملاقة، لعلَّ أبرزها "أبل" صانعة الآيفون و"ميكروسوفت" للبرمجيات، إلى جانب "إنفيديا" الصاعدة بقوة في عالم التقْنيات، فضلًا عن "أمازون" التي آثر مؤسسها جيف بيزوس البقاء على الحياد من خلال تحاشي دعم أي من المرشّحين للرئاسة.

كذلك تضمّ محفظة المرشح الجمهوريّ أسهمًا في شركات "غوغل" و"برودكوم" المورّدة لأشباه الموصّلات، إلى جانب "بيركشاير هاثاوي" التي يقوم عليها قطب وول ستريت وارن بافيت.

ثروة هاريس

أمّا هاريس، فتتقاضى شهريًا 284 ألف دولار بصفتها نائبة للرئيس جو بايدن، ولديها بالشّراكة مع زوجها منازل في واشنطن ولوس أنجلوس بخمسة ملايين دولار، ومعاش تقاعدي من فترتها في حكومة كاليفورنيا بقيمة مليون، وتتقاضى أكثر منه بقليل من حسابات تقاعد بعلها دوغلاس إيمهوف، الذي ارتبطت به عام 2014.

لكن الكتابة تُعدّ مصدرًا مهمًا لثروة هاريس، فقد حصدت مئات آلاف الدولارات من مذكراتها "ذا تروث وي هولد"، بالإضافة إلى مساهمات بسيطة في شركات مثل "سي في سي" و"أوراكل" و"هيس".

ويأمل ترمب أن تخدمه ملاءته المالية للعودة إلى البيت الأبيض، بينما ترنو هاريس إلى استثمار تاريخها الإداري والأدبي في التفوق في السباق الرّئاسيّ. ليتمكّن أحدهما من حكم أقوى دولة في العالم.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة