السبت 14 Sep / September 2024

تقارير عن صفقة محتملة لتبادل أسرى.. شكوك حول جدية نتنياهو في إتمامها

تقارير عن صفقة محتملة لتبادل أسرى.. شكوك حول جدية نتنياهو في إتمامها

شارك القصة

يقول منصور إن اليمين الإسرائيلي الذي يسعى نتنياهو لإرضائه متحمس لما هو أبعد من الحرب سواء في طموحات الاستيطان أو بقاء قوات الاحتلال في غزة - أكس
يقول منصور إن اليمين الإسرائيلي الذي يسعى نتنياهو لإرضائه متحمس لما هو أبعد من الحرب سواء في طموحات الاستيطان أو بقاء قوات الاحتلال في غزة - أكس
ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أنه جرى خلال قمة باريس الاتفاق على مخطط لصفقة تبادل أسرى من ثلاث مراحل سيتم عرضه على "حماس". 

أفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية أمس الإثنين، بتبلور صفقة محتملة لتبادل رهائن وأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تحت مظلة هدنة في عموم قطاع غزة إضافة لزيادة تدفق المساعدات.

وكان قد جرى نقاش هذه المعطيات في اجتماع سابق عقد بالعاصمة الفرنسية باريس، وجمع بين مدير الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز ونظيريه الإسرائيلي والمصري ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وفق تقارير فرنسية. 

تفاصيل الصفقة

وتتضمن المرحلة الأولى من الصفقة هدنة لستة أسابيع في قطاع غزة والإفراج عن 35 محتجزًا إسرائيليا لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، مقابل الإفراج عما يتراوح بين 100 و250 أسيرًا فلسطينيًا، في مقابل كل رهينة إسرائيلية.

وتقول القناة الإسرائيلية في تقريرها إن العدد الإجمالي للأسرى الذين سيفرج عنهم مقابل الرهائن، قد يتراوح بين 4 و5 آلاف أسير في سجون الاحتلال، منهم أسرى مدانون بقتل إسرائيليين، وفق ما تقول تل أبيب.

وفي تقرير آخر نشره موقع "أكسيوس" الأميركي ذُكر أنه جرى خلال قمة باريس الاتفاق على مخطط من ثلاث مراحل سيتم عرضه على حركة المقاومة الإسلامية "حماس". 

قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن المحادثات بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة باتت في موقع أفضل مما كانت عليه - إكس
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن المحادثات بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة باتت في موقع أفضل مما كانت عليه - إكس

وبموجب المرحلة الأولى من الصفقة سيفرج عن نحو 40 رهينة إسرائيلية، منهم نساء ورجال فوق سن الستين ومن هم في حالة صحية خطرة.

بدورها، تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح الرجال من الجنود والمدنيين الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا، أما في المرحلة الثالثة فستنقل جثث المحتجزين لدى حماس.

وكان وزير الداخلية الأميركية أنتوني بلينكن قد أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف القتال في غزة، مقابل الإفراج عن رهائن عقب تلك المحادثات. 

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن مع أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، إن المقترح المطروح على الطاولة قوي ومقنع.

بدوره، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن المحادثات بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة باتت في موقع أفضل مما كانت عليه.

وشدد خلال ندوة بالمركز الأطلسي في واشنطن، على أن التصعيد الحالي في غزة لن يؤدي إلى أي تقدم في ما يتعلق بإعادة الرهائن.

موقف حماس

أما حماس فأشارت إلى أنها تنتظر تسلّم التصور الذي خرجت به الأطراف التي اجتمعت في باريس، لمناقشة الهدنة في قطاع غزة خلال الساعات المقبلة، وفق ما صرح القيادي في الحركة محمد نزال لـ"العربي". 

وأكد أن حماس ليست لديها مشكلة في تنفيذ الهدنة على مراحل، بشرط أن تفضي إلى وقف إطلاق نار دائم في القطاع، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ما تفرضه الحركة من شروط أساسية لقبول الهدنة.

من جانبه، أشار القيادي في الحركة أسامة حمدان إلى أن ما يصدر عن الإعلام الإسرائيلي بشأن صفقة مرتقبة هدفه ترضية أهالي أسرى تل أبيب لدى المقاومة.

وأضاف أن حماس قدّمت مبادرات وأفكارًا محددة، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنها قوبلت من إسرائيل بالمراوغة.

"مصلحة لنتنياهو في استمرار الحرب"

وقد شكك عصمت منصور، الباحث في الشأن الإسرائيلي، في حديثه لـ"العربي" من رام الله، بجدية رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اتمام الصفقة.

وأكد أن لنتنياهو مصلحة في استمرار الحرب، مشيرًا إلى أن اليمين الإسرائيلي الذي يسعى نتنياهو لإرضائه، متحمس لما هو أبعد من الحرب، سواء في طموحات الاستيطان أو بقاء قوات الاحتلال في غزة. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close